أرجع "اسماعيل النخالة" رئيس جمعية مستوردي السيارات في قطاع غزة ارتفاع أسعار المركبات، إلى جشع السلطات الحاكمة في غزة والضفة الغربية، التي اتهمها بالتهرب من أزماتها إلى جيوب القطاع الخاص والمواطن بشكل مباشر.

وأشار "النخالة" خلال منشور له على حسابه الخاص على "فيس بوك"، إلى عدة أسباب دفعت باتجاه ارتفاع أسعار المركبات، من بينها جائحة كورونا، وزيادة الطلب وانخفاض العرض في الأسواق الدولية، بالإضافة إلى ارتفاع نسبة الجمارك المفروضة عليها وتكلفة الشحن من بلادها.

وأوضح أن أسعار السيارات المستعملة ارتفعت من 5000 دولار الى 20000 الف دولار، بعد جائحة كورونا، وذلك على قاعدة العرض والطلب، كما ارتفعت أسعار الشحن من 450 دولار للسيارة الواحدة حتى وصل أجرة شحن السيارة من كوريا على سبيل المثال الى ما يقارب 2000 دولار، في المقابل ارتفعت  أجرة شحن "الكونتينر" من 1500 دولار، ووصلت الى 20 ألف دولار. 

وفي السياق أكد "النخالة" أن نسبة الجمارك التي تفرضها الحكومة في رام اللـ تعتبر من أعلى النسب في المنطقة، والتي تصل إلى 117% على السيارات المستوردة.

وتابع:" يضاف لها أجرة تخليص وأرضيات في الموانئ ونقل بري وبحري، وكذلك هامش ربح 14‎%‎ على ضريبة الدخل وضريبة القيمة المضافة.

وأضاف أن بعد ذلك نتفاجأ بفرض فروقات جمركية إضافية تحت مسمى "تعلية" في قطاع غزة، قد تصل للسيارة الواحدة إلى أكثر من 4000 دولار، إضافة الى ضريبة الدخل والقيمة المضافة والتي تصل إلى ما يقارب من 500 الى 1200 دولار، وربما أكثر بحسب نوع المركبة.