في تطور جديد يلقي بظلاله على مستقبل قطاع غزة، ترغب إسرائيل في تشكيل هيئة مدنية بديلة لإدارة القطاع. وتسعى تل أبيب لتأسيس كيان إداري جديد لا ينتمي للفصائل الفلسطينية أو منظمة التحرير، بل يعتمد على العشائر المحلية.
غير أن هذا المخطط الإسرائيلي يواجه تحديات جمة تهدد فرص نجاحه:
- النظرة إلى الهيئة المقترحة كقوة أمر واقع تابعة للاحتلال.
- الرفض الفلسطيني الواسع لتشكيل إدارة بقرار احتلالي.
- الشكوك حول قدرة الهيئة على فرض النظام والأمن، خاصة في ظل احتمالات الفلتان الأمني بعد الحرب.
- افتقار أي هيئة يشكلها الاحتلال للشرعية اللازمة.
- غياب الصلاحيات السياسية الفعالة للهيئة المقترحة.
- عدم توقع حصول الهيئة على قبول عربي أو إقليمي.
- استبعاد تعامل المجتمع الدولي مع هيئة غير رسمية.
- مخاوف الشخصيات المحتمل ترشيحها للتعاون مع الاحتلال على سلامتهم الشخصية.
يثير هذا المخطط تساؤلات حول مستقبل الحكم في غزة وتداعياته على القضية الفلسطينية ككل. ويبقى السؤال المطروح: هل ستنجح إسرائيل في فرض واقع جديد في القطاع، أم أن هذا المسعى محكوم عليه بالفشل نظرًا للتحديات المتعددة التي يواجهها
للاطلاع على الفيديو جراف:
