قال اللواء سعيد فنونة رئيس الهيئة الوطنية للمتقاعدين العسكريين الفلسطينيين بالمحافظات الجنوبية إن المتقاعدين العسكريين في غزة حرموا من حقوقهم بفتح مشاريع خاصة بهم.

وذلك علي غرار مختلف الدول من مؤسسات استهلاكية وصحية وتعليمية ونوادي ومستشفيات عسكرية.

أفاق مجهولة

حيث أوضح فنونة في حديث خاص لموقع "زوايا" أن ادخارات العسكريين المتقاعدين ديون علي السلطة الوطنية الفلسطينية لهيئة التقاعد الفلسطينية.

وتابع "لا تستطيع وزارة المالية تغطيتها في الوقت الحالي".

وبالتالي اعتبرها عائقاً أمام فتح أفاق خاصة بالعسكريين المتقاعدين.

وأشار اللواء المتقاعد إلى أن المتقاعدين العسكريين لعبوا دوراً أساسياً من بداية الثورة، وكان لهم الفضل الكبير في العودة الي ارض الوطن.

اقرأ أيضاً: قيادي جزائري “لزوايا”: تصالح حركتي فتح وحماس ضروري لدحر الاحتلال

بالإضافة إلي ذلك أكد التزامهم الكامل حتي يومنا هذا بتنفيذ القرارات السياسية التي تصدر من القيادة الفلسطينية .

وأوضح أن الانقسام الفلسطيني أثر سلباً علي النفسية الوطنية للعسكريين المتقاعدين.

وفي نفس السياق أفقد من توقف عن عمله فرصة المشاركة في الدورات العسكرية التي تصقل مهاراتهم وتدعم نقل التجارب.

واستعرض فنونة جهود العسكريين في حماية الحدود الفلسطينية الاردنية، السورية، اللبنانية.

وكذلك عمل القوات البحرية والجوية الفلسطينية.

وأكد أن أول طائرة نزلت في مطار غزة كان يقودها طيارين فلسطينيين.

وأوضح أن القوات الجوية الفلسطينية عملت في عدة دول.

وقادت طيران في اليمن والجزائر ويوغسلافيا وليبيا، وتفوقت بقدراتها علي عدد كبير من الدول المستقلة.

وتابع فنونة أن عدد المتقاعدين العسكريين الفلسطينيين بالمحافظات الجنوبية يتجاوز 19000 شخص ممن وصلوا لسن التقاعد الرسمي، و 14079 عسكري ممن ذهبوا للتقاعد المبكر بقوانين استثنائية.

وأشار إلى أن الهيئة حاولت إنشاء مكتب دراسات وأبحاث سياسي وعسكري واستثمار قدرات وخبرات العسكريين المتقاعدين.

وأوضح أن الوضع الاقتصادي الصعب كان عائقاً أمام تنفيذ هذا النشاط.

اقرأ في تقارير زوايا: جديد الاحتلال في 2021…سنهدم منزلك خلال 100ساعة

أمال معلقة

وأعرب رئيس الهيئة الوطنية للمتقاعدين العسكريين الفلسطينيين بالمحافظات الجنوبية عن أمله في انتهاء الانقسام الفلسطيني، وعودة العسكريين الذين صدرت بحقهم قرارات استثنائية إلي العمل.

وشدد على أهمية عودة مبالغ الخصومات علي رواتب العسكريين لأنهم التزموا بالقرارات الصادرة عن الرئيس الفلسطيني .

وأكد ضرورة حصولهم علي حقوق كاملة في الرواتب، والترقيات ومتطلبات التامين الصحي والعلاج.