جنرال "إسرائيلي" يحرض: 2000 مسلح يعيشون في قلب الدولة العبرية

صورة من عمليات في الداخل المحتل
صورة من عمليات في الداخل المحتل

عرض الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي، الجنرال "غيورا ايلاند"، على متخذي القرارات في إسرائيل اقتراحات للتعامل مع التطورات الأخيرة، محذراً من استمرار الوضع الحالي على ما هو عليه.

وقال "ايلاند" لصحيفة يديعوت أحرنوت العبرية إن العمليات الثلاث الأخيرة تذكّر بفترة قاسية مرت بها إسرائيل في عام 2002، حين قُتل في شهر واحد 135 إسرائيلياً في 17 عملية، وأضاف أن في حينه، استدركنا الأمر متأخراً وقمنا بثلاث خطوات مهمة: حملة السور الواقي، وإقامة جدار الفصل، والأهم استغلال الثورة التكنولوجية التي أتاحت لنا العثور على مكان مخططي العمليات واعتراض الاتصالات بينهم. 

وكشف الجنرال الإسرائيلي السابق عن سيناريو وخطر كبير يدور الحديث عنه داخل أروقة الجيش وهو انضمام فلسطيني الداخل إلى المعركة في أي مواجهة قادمة سواء مع غزة أو لبنان أو الاثنين معاً، وأضاف: "إذا كان الحديث يدور عن 2000 مسلح يعيشون في قلب الدولة العبرية مع حقوق للتحرك في داخلها فإن احتمال الضرر سيكون هائل في أي مواجهة مستقبلية".

اقرأ أيضاً: "كتيبة جنين".. مقاومة تشتد رغم المستحيل

وطالب "ايلاند" بعدم الاستجابة إلى الأصوات الداعية إلى الاجتياح والعمليات العسكرية، مشيراً إلى أن من يدعو إلى تنفيذ حملة "السور الواقي 2" يخطئ الهدف". 

وأضاف أن ما يجب فعله إلى جانب إغراق المنطقة بعناصر الشرطة والجنود الإسرائيليين، عدة نشاطات ضرورية أولها: ترميم الثقوب بالعائق الإسمنتي حول الضفة المحتلة الذي كان متواصلاً وناجعاً قبل 18 سنة، على حد قوله.

كما دعا إلى إدخال تغييرات تضمن تشديد تنفيذ القانون بكل ما يتعلق بمَن يوجد في إسرائيل بشكل غير قانوني، ومحاسبة مئات الإسرائيليين من اليهود والعرب اللذين يشغّلونهم بهدف توفير النفقات.

اقرأ أيضاً: ماذا تهدف "إسرائيل" من وراء نسب عمليات الداخل لداعش؟

وأضاف الجنرال الإسرائيلي لا يمكن الاكتفاء بالاجتياحات المتقطعة التي تقوم بها الشرطة لجمع السلاح غير القانوني ونحن بحاجة إلى عمل واسع يتضمن عقوبات اقتصادية قاسية ومصادرة أملاك كل مَن يحمل سلاحاً كهذا.

وطالب بتوسيع قدرة الشرطة والشاباك على التنصت على الإسرائيليين واقتحام خصوصية ما أسماهم بمشبوهين بأعمال عدائية، وبرر "إيلاند" هذه المطالب بالقول:" إن الدولة الديمقراطية تضطر لأن تجد التوازن بين احتياجات الأمن وبين حقوق الفرد، ولكن نقطة التوازن يجب أن تتغير بسرعة عندما يكون الخطر هو على الحياة نفسها.

المصدر : متابعة-زوايا
atyaf logo