<!-- Google Tag Manager --> <script>(function(w,d,s,l,i){w[l]=w[l]||[];w[l].push({'gtm.start': new Date().getTime(),event:'gtm.js'});var f=d.getElementsByTagName(s)[0], j=d.createElement(s),dl=l!='dataLayer'?'&l='+l:'';j.async=true;j.src= 'https://www.googletagmanager.com/gtm.js?id='+i+dl;f.parentNode.insertBefore(j,f); })(window,document,'script','dataLayer','GTM-TPKQ4F92');</script> <!-- End Google Tag Manager -->

دعيا إلى القتال..

"باراك" و"لابيد" يتوعدان بإسقاط حكومة نتنياهو لإنقاذ "إسرائيل"

نتنياهو و لابيد
نتنياهو و لابيد

هاجمت المعارضة الإسرائيلية خطة إضعاف جهاز القضاء وسياسة الحكومة الإسرائيلية، وحذرت رئيس الحكومة "بنيامين نتنياهو"، من أن هذه الخطوات قد تؤدي إلى نشوب حرب أهلية، داعين الإسرائيليين إلى الانضمام إلى الاحتجاجات "ليس ضد نتنياهو ولا ضد الحكومة، وإنما تفكيك الديمقراطية والخطوات الهدامة وغير المحسوبة.

ودعا "إيهود باراك" رئيس الحكومة الأسبق إلى إسقاط حكومة "نتنياهو" الحالية، معتبرًا أن الخلاف القائم معها يصل إلى مرحلة خوض القتال، وهو إنذار حقيقي، لأن الخطر محدق ووشيك بالدولة العبرية، وانهيار نظامها السياسي.

وأكد في مقال له نشرته صحيفة "يديعوت أحرنوت"، أن المعركة تجاه الحكومة الحالية اليوم هو أهم معركة في حياة الإسرائيليين وأن مخاضها سيكون عسيرا، لأن ما يحول دون اصطدامنا بها طبقة رقيقة من "الحراس".

وشدد على أن حسم المواجهة في النضال سيكون من خلال مظاهرات الشوارع والساحات والطرقات، وأماكن العمل والجامعات، مشيرًا إلى أن ذلك قد يسفر عن اندلاع اضطرابات مدنية، وصولًا لنشوب ما أسماه "ربيع صاعد"، عندما يخرج مليون إسرائيلي للشوارع، وتسقط هذه الحكومة الشريرة".

اقرأ أيضاً: اقتحامه الحرم الشريف أمر غير مسؤول، لكن بن غفير ملتزم باستفزاز أكبر بكثير

وكشف "باراك" أن ما يخوضه الإسرائيليون اليوم ضد الحكومة القائمة حدث مرارا وتكرارا في مئات السنين مع شعوب انتفضت في عاصفة، من قبائل وجماعات مختلفة في هويتها، وفي جميع حالات الصراع ضد الديكتاتوريات المظلمة.

ودعا الإسرائيليين إلى فتح أعينهم، وأن يسألوا أنفسهم: أين يقفون في هذا النضال، ويتلقون الإجابة الحقيقية، حتى لو كانت مؤلمة، وبقلب مثقل"؟.

وعبر رئيس الحكومة الأسبق عن ثقته في الفوز في النهائية، وقال: "عندما يتم إجبارنا على القتال، سنعرف التغلب على أي خوف، ونعمل معًا في اللحظات الصعبة، لأن ما تقوم به الحكومة ليس إصلاحا مطلوبا في النظام القضائي، بل عملية خاطفة لسحقه، وإخضاع حزبي للشرطة، يفتح بابا واسعا للفساد والعنصرية والكراهية وتضارب المصالح".

واتهم حكومة "نتنياهو" بالاندفاع نحو إشعال الصراع السياسي الإقليمي مع الفلسطينيين، وتحويله لحرب دينية بين إسرائيل والإسلام، بالإضافة إلى التمهيد لعملية تطهير منهجي عبر التعصب المسؤول عن البرامج الدراسية، ومعالجة الطبيب لمرضاه على أساس دينهم وتوجههم الجنسي، وإصدار مذكرة توقيف بتهمة الخيانة لرئيس الوزراء ووزير الحرب السابقين، وتعيين قضاة ورجال أعمال ومدراء تنفيذيين ومستشارين قانونيين يفتقرون للخبرة المهنية.

وأكد "باراك" أن ما تقوم به حكومة "نتنياهو" ليس تحقيقا لإرادة الإسرائيليين، بل تحالف بين الفاسدين لخدمة أنفسهم والعنصريين الذين يبتزون الفاسدين لخدمة رؤية مسيحانية خادعة وخطيرة، من رئيس الوزراء إلى آخر وزرائه، ينغمسون في أعناقهم بممارسة الكذبة الكبرى التي تبنتها الأنظمة المظلمة في الماضي، وبالتالي فإنها اختارت الانقلاب على ما يعرف بإعلان استقلال دولة الاحتلال.

قبل فوات الأوان

من جهته طالب يائير لبيد رئيس حكومة الاحتلال السابق وزعيم حزب "هناك مستقبل" بإسقاط حكومة "نتنياهو" بأقصى سرعة، وقبل فوات الأوان.

وقال في مقال نشرته صحيفة "هآرتس" العبرية إن هناك جدولان زمنيان يتسابقان مع بعضهما البعض وهما قدرتنا على النضال في مقابل قدرتهم على التدمير، مضيفاً قد تأتي لحظة في المستقبل القريب، يصبح فيها الضرر كبيراً لدرجة أنه لا يمكن العودة عنه.

وأكد أنه في حال لم تسقط هذه الحكومة، فلن يكون في إمكان إسرائيل أن تكون دولة ديمقراطية، ولن يعود في الإمكان ترميم بنيتها الدستورية، وستكون النتيجة الحتمية لذلك مغادرة النخب الاقتصادية والتكنولوجية بخطوات هادئة.

وشدد على ضرورة محاربة هذه الحكومة بكل الوسائل، التي لم تستخدم من قبل، قائلاً:" سنصرخ ونتظاهر ونقاتل، وسندفع بالاحتجاج إلى أقصى حدوده".

وكشف أن اليمين الإسرائيلي تجاوز نشوة الانتصار بالسلطة بأشواط كبيرة، وبات يسيطر على كل شيء.

اقرأ أيضاً: "السلع المزدوجة".. هاجس إسرائيلي يحرم غزة من الانتعاش الاقتصادي

وتابع:" لقد فهموا أن الحقيقية المتجذرة في عالم الديموغرافيا والجغرافيا والعلاقات الدولية والاقتصاد والاعتبارات الأمنية - يمكن أن تؤدي إلى سقوطهم، لذلك، بدأوا بمهمة إلغاء الوقائع وخلق مكانها حقيقة، منفصلة عن الواقع".

وأشار "لابيد" إلى تصريح "نتنياهو" الذي قال فيه "في المرة المقبلة، سيكون لديّ وسائل إعلام خاصة بي"، في الماضي، وأضاف أن مهمة الصحف البحث عن الحقيقة، أما اليوم، فقد الإعلام الرسمي ثقته بنفسه، بصفته الحَكم في النشرة الإخبارية في الثامنة مساء، بين الحقيقة والكذب، وبدلاً من ذلك، انتقل هذا الإعلام إلى نموذج التوازن.

المصدر : متابعة-زوايا

مواضيع ذات صلة

atyaf logo