سلطت صحيفة "تشاينا دايلي" الصينية الضوء على موافقة الولايات المتحدة الأمريكية على بيع حزمة أسلحة ضخمة لإسرائيل بقيمة 20 مليار دولار، تشمل طائرات مقاتلة متطورة وصواريخ عالية الدقة. في وقت حساس تشهد فيه منطقة الشرق الأوسط تصعيداً خطيراً للعنف، خاصة في قطاع غزة.
وقد أثار هذا القرار الأمريكي انتقادات واسعة من قبل المراقبين والمحللين السياسيين، الذين اعتبروه تأجيجاً للصراع وعقبة جديدة أمام جهود إحلال السلام في المنطقة. ورأت الصحيفة الصينية أن هذه الخطوة تعادل "سكب الزيت على النار"، في إشارة إلى تداعياتها السلبية المحتملة على الوضع المتوتر أصلاً.
وعدت أن توقيت هذه الصفقة يعكس تغليب واشنطن لمصالحها الاستراتيجية على حساب استقرار المنطقة. فبدلاً من العمل على تهدئة الأوضاع وتشجيع الحوار بين الأطراف المتنازعة، اختارت الإدارة الأمريكية تعزيز القدرات العسكرية لحليفتها إسرائيل.
وحذر دبلوماسيون سابقون من أن هذه الخطوة قد تؤدي إلى:
1. زيادة حدة المواجهات العسكرية في غزة
2. تقويض فرص استئناف المفاوضات السلمية بين الفلسطينيين والإسرائيليين
3. تعميق الشعور بعدم الثقة تجاه الدور الأمريكي كوسيط نزيه في عملية السلام
كما أثارت الصفقة ردود فعل متباينة على الصعيدين الإقليمي والدولي:
- دعت الأمم المتحدة جميع الأطراف إلى ضبط النفس وتجنب أي خطوات من شأنها تصعيد التوتر
- عبرت دول عربية عن قلقها من تداعيات هذه الخطوة على أمن المنطقة واستقرارها
- رحبت إسرائيل بالقرار الأمريكي، معتبرة إياه دعماً لحقها في الدفاع عن نفسها