فرصة ذهبية

أسقطوا وهم إسرائيل من عقول ووعي الشعوب

حرق أعلام "إسرائيل" في الدول الأجنبية
حرق أعلام "إسرائيل" في الدول الأجنبية

حان الوقت لتصحيح الصورة الذهنية عن إسرائيل

دعا "محمد عبد المنعم الشاذلي" عضو المجمع العلمي المصري إلى رفع الستار عن الوجه القبيح لإسرائيل والجرائم البربرية التي ارتكبتها وما زالت بقتلها عشرات الآلاف من المدنيين العزل، وانتهاجها المنهج النازي الهتلري في الإبادة الجماعية والتطهير العرقي.

ورأى أن الجو ملائمًا لشن حملة عربية مدروسة تنفذ على يد خبراء في مجال علم النفس وعلم الاجتماع والإعلام لمواجهة جبهة إسرائيل "السيكولوجية" لاقتحام العقل الباطن واللاوعي الجمعي الأوروبي لتطهيره من الأوهام التي تعرض لها، وإسقاط ورقة التوت التي تخفى عورة إسرائيل والصهيونية وجرائمهما بحق الإنسانية وأعمال الإبادة والتطهير العرقي التي قامت بها.

ونوه "الشاذلي" أننا نعيش هذه الأيام في مرحلة فارقة في صراعنا مع الصهيونية وإسرائيل، مطالبًا باستغلال تحرك المجتمع الدولي، وردود الفعل الشعبية في الدول التي كانت حليفة تقليدية لإسرائيل وتدعمها دون قيد أو شرط.

وأضاف كل ذلك يجعل الجو ملائما للتحرك جميعا كعرب بأسلوب علمي مدروس ولا نضيع فرصة إحياء الجبهة السيكولوجية في الصراع مع الصهيونية.

وأكد الكاتب المصري أن من أسباب تغول الصهيونية هي إدراكها لأهمية البعد السيكولوجي الذي استغلته إلى أقصى الأبعاد للنفاذ إلى العقل الباطن واللاوعي لشعوب الدول القوية المسيطرة.

وتطرق الشاذلي إلى ما قامت به الصهيونية عبر التاريخ من تحطيم القناعة المسيحية بمسئولية اليهود عن صلب السيد المسيح وهي القناعة التي كانت سببا في ازدراء اليهود وكراهيتهم في الدول المسيحية، ونجحوا في ذلك عن طريق العمل المنهجي الأكاديمي المدروس سيكولوجيا وسوسيولوجيا.

كما تطرق إلى الدعاية الصهيونية بالتركيز على حملة الاضطهاد والتطهير العرقي التي تعرض لها اليهود في ألمانيا والبلاد الأوروبية التي وقعت أثناء الحكم النازي والحرب العالمية الثانية وهو ما أطلق عليه المحرقة، بالإضافة استمرار الحملة السيكولوجية الممنهجة لاختراق اللاوعي الجمعي لتجميل الدولة اليهودية، والتي استخدمت فيها أهم الأسلحة المؤثرة وهي مؤسسة هوليود والسينما العالمية، لإقناع العالم أن اليهود قوم مسالمون مظلومون مضطهدون.

المصدر : متابعة-زوايا
atyaf logo