كشف الباحث الروسي غريغوري لوكيانوف، من مركز الدراسات العربية والإسلامية بمعهد الدراسات الشرقية، عن احتمالية لجوء الديمقراطيين الأمريكيين إلى استخدام الرئيس جو بايدن لاتخاذ قرارات غير شعبية تجاه إسرائيل، بهدف كسب أصوات إضافية في الانتخابات المقبلة.
وفي حديث "لوكيانوف" لصحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا" الروسية، أشار إلى أن الولايات المتحدة وصلت إلى طريق مسدود في التعامل مع أزمة قطاع غزة. وأضاف أن الأداة الفعالة الوحيدة للتأثير على إسرائيل تكمن في فرض قيود على إمدادات الأسلحة الأمريكية، رغم ما قد يترتب على ذلك من مخاطر على العلاقات الثنائية وأمن إسرائيل.
ونوه الخبير الروسي إلى أن قرار حظر الأسلحة على إسرائيل قد يضر بسمعة الزعيم السياسي الذي يتخذه، لكنه أشار إلى أن عدم ترشح بايدن للانتخابات القادمة قد يمنحه هامشًا أوسع للمناورة.
وختم لوكيانوف تصريحاته بالإشارة إلى عدم وجود إجماع داخل الحزب الديمقراطي حول هذه القضية، مشيرًا في الوقت نفسه إلى أن الناخبين التقليديين للحزب يميلون للتعاطف مع الفلسطينيين أكثر من إسرائيل.
تثير هذه الاحتمالات تساؤلات حول مستقبل السياسة الأمريكية تجاه الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني، وتأثيرها المحتمل على العلاقات الأمريكية-الإسرائيلية في المرحلة المقبلة.
