مع تجدد حراك مفاوضات صفقة التبادل تزداد آمال المواطنين الغزيين بإمكانية تحقيق وقف إطلاق النار، ووقف حرب الإبادة التي تشنها قوات الاحتلال ضد قطاع غزة منذ 9 أشهر.
ويحلم المواطنون بوقف شلال الدم النازل، والعودة إلى مناطق سكناهم التي هجروا منها، لتبدأ معها عملية إعمار القطاع، وبناء منازلهم التي دمرت، حيث يفيد تقرير صادر عن الأمم المتحدة، بأن عملية إعادة بناء المنازل المهدمة في قطاع غزة ستستمر حتى عام 2040 على الأقل، وقد تستغرق عقودا عدة.
وبتفاؤل حذر توقعت المواطنة الفلسطينية "كفاح البرعي" من شمال قطاع غزة ان يتم التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، لكنها أشارت إلى حجم المأساة التي تنتظر النازحين بعد عودتهم إلى بيوتهم المدمرة.
من جهتها عبرت المواطنة "أم أحمد حميد" عن مخاوفها من تأثير الانقسام الفلسطيني على عملية إعادة الإعمار بعد انتهاء الحرب الإسرائيلية، مشيرةً إلى وجود منازل في غزة لم تطالها عملية الإعمار منذ العدوان الإسرائيلي عام 2014.
كما أكد المواطن "هاني العجرمي" أن عملية الإعمار تحتاج إلى سنوات طويلة، نظرا لحجم الدمار الهائل في غزة، معربًا عن تفاؤله بالتوصل إلى اتفاق ينهي الحرب.
رابط الفيديو كاملاً:
