شجع المطبعين

وزير بحريني سابق: الانقسام جرأ البعض على معاداة الشعب الفلسطيني المكلوم

وفد حماس في لقاء العلمين
وفد حماس في لقاء العلمين

طالب "علي محمد فخرو" الوزير والسفير البحريني السابق القيادة الفلسطينية والقوى الوطنية والفصائلية بالتوقف عن عبث الخلافات المملة، والانتقال إلى تشكيل قوة نضالية ديموقراطية مشتركة، تخوض حرب تحرير باسم الشعب الفلسطيني.

دعوة الوزير البحريني جاءت عقب الاجتماع الذي ضم قادة الفصائل والسلطة في منطقة العلمين المصرية، لمناقشة خطة وطنية موحدة لمجابهة حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة، والذي انتهى كعشرات الاجتماعات السابقة، دون ذكر لمقترح محدد واحد، حسب قوله.

اقرأ أيضاً: يؤرق "نتنياهو" ويحول دون انجاز اتفاق تطبيع مع الرياض

وشدد "فخرو" على أن هذا الدوران التائه في حلقة إزالة الخلافات والفشل المتكرر، هو أحد أسباب تعاظم موجة التطبيع مع الكيان، بل وسببًا على تجرؤ البعض على معاداة شعب فلسطين المغلوب على أمره والمجروح بألف طعنة وطعنة.

وتساءل هل استيلاء الاحتلال على 90%، من أرض فلسطين، والتأكيد الإسرائيلي المتكرر بعدم السماح بقيام دولة فلسطينية مستقلة، وممارسة القتل وترويع الأطفال، ومحاصرة الملايين واستباحة المسجد الأقصى، غير كافٍ لوقف الخلافات الفلسطينية، وتشكيل قوة موحدة لمواجهة هذه العنصرية الصهيونية؟.

اقرأ أيضاً: بالفيديو "زوايا" تكشف واقعاً مأساوياً بمراكز اللجوء في بلجيكا

ورفض الوزير البحريني السابق قبول أي عذر يسمح باستمرار الخلافات والانقسام الفلسطيني، داعيا الجميع إلى الخجل أمام تضحيات الشباب الفلسطيني الذي يقارع الاحتلال ويقدم المزيد من الدماء دفاعا عن الأرض الفلسطينية والمسجد الأقصى.

وتطرق "فخرو" إلى الأخبار الفلسطينية المتداولة مؤخرا حول تجميد عمل لجنة مختصة بفضح ممارسات الاحتلال بحق الفلسطينيين وأراضيهم وحقوقهم لعرضها أمام المجتمع الدولي، وما سببتها تلك الخطوة من انقسامات حادة بين صفوف الفلسطينيين، لما لها من آثار سلبية على ملاحقة جرائم الاحتلال ومرتكبيها.

المصدر : متابعة-زوايا
atyaf logo