تحرك قريب ضد ايران

"غانتس": إسرائيل" تواجه خمس تحديات رئيسية

غانتس
غانتس

أكد "بيني غانتس" زعيم المعارضة ووزير جيش الاحتلال السابق أن "إسرائيل" تواجه حاليًا خمسة تحديات رئيسية داخلية وخارجية، من بينها التهديدات الأمنية التي تدفعها لأن تكون قوة إقليمية في المستقبل.

وخلال منتدى عقده معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى، أوضح "غانتس" أن التحديات تتمثل في الوضع الداخلي في "إسرائيل"، وملف التطبيع مع السعودية، والملف النووي الإيراني، والحفاظ على الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وضرورة إحراز تقدم على صعيد القضية الفلسطينية.

المسألة الإيرانية تمثل أهم هذه القضايا

وشدد "غانتس" في الذكرى الخامسة والسبعين لقيام دولة الاحتلال على أن القضايا الأمنية التي تواجهها "إسرائيل" تبقى حاضرة، مشيرًا إلى أن المسألة الإيرانية تمثل أهم هذه القضايا، وتشكل التحدي الأكبر للعالم، وليس لإسرائيل وحدها.

اقرأ/ي أيضاً: لماذا وافقت "إسرائيل" على تطوير "غاز غزة"؟

وطالب وزير الجيش الإسرائيلي السابق "إسرائيل" باتخاذ إجراءات عند الضرورة للتصدي لبرنامج إيران النووي، سواء بمشاركة الولايات المتحدة أم بدونها.

وكشف أن موعد التحرك ضد إيران بات قريبًا، لا سيما وأن الفترة الزمنية التي تفصل طهران عن بلوغ مستوى خطيرًا من تخصيب اليورانيوم تتقلّص ولا يمكن السماح لها بالتقدم أكثر في مجال التخصيب بنسبة تصل إلى 90%.

التطبيع مع السعودية

على صعيد آخر، أكد "غانتس" زعيم حزب "الوحدة الوطنية" المعارض أن حزبه سيدعم جهود توسيع نطاق اتفاقيات "إبراهام" للتطبيع، وأنه سيؤيد إبرام اتفاقية تطبيع مع المملكة العربية السعودية.

وزعم أن "السعودية" مهتمة بالتطبيع لأسباب تتعلق بالمصالح المشتركة في مجالات الأمن والاقتصاد والطاقة، وأنها قد تضغط أيضًا من أجل إحداث تغيير في القضية الفلسطينية.

وأوضح أن الاتفاقية قد تضمن جانبًا نوويًا مدنيًا للسعوديين، وهو ما يدفعنا لمطالبة الولايات المتحدة بمواصلة دعم "إسرائيل" في تفوقها العسكري النوعي.

وجدد "غانتس" تأكيده على مواصلة حزبه دعم سياسات الحكومة الإسرائيلية في توسيع اتفاقات التطبيع، ومنع إيران من التحول إلى قوة نووية، ولكنه أعلن رفضه الانضمام إلى تحالف رئيس الوزراء نتنياهو.

تنازلات "نتنياهو"

كما رفض زعيم المعارضة محاولات المساس بديمقراطية "إسرائيل" وتسييس نظامها القضائي، مطالبا بمنع المزاعم الأيديولوجية المتشددة من تحديد السياسة الوطنية والتوصل إلى تسوية بشأن الإصلاحات القضائية.

اقرأ/ي أيضاً: "إسرائيل" خدعت العالم وبدأت بضم الضفة "مدنيًا"

ودعا إلى إعطاء الأولوية لخمس مسائل هي دفع عجلة التعليم وتطوير البنية التحتية في الجليل والنقب وتعزيز النظام القانوني وضمان نظام رعاية عادل والحفاظ على الأمن القومي.

ورأى "غانتس" أن "نتنياهو" قدم تنازلات غير ضرورية للمتشددين في ائتلافه وقوض سلم القيادة في إدارة الضفة الغربية، وفشل في ضمان سلطة فلسطينية مستقرة، في إشارة إلى دور وزير المالية "بتسائيل سموتريش"، في سياسة الضفة.

المصدر : متابعة-زوايا

مواضيع ذات صلة

atyaf logo