هآرتس: "إسرائيل" على أعتاب ثورة دينية يقودها اليمين المتطرف

نتنياهو
نتنياهو

أكدت صحيفة هآرتس العبرية أن الصهيونية الدينية تشكل تهديدا وجوديا على "إسرائيل"، متهمًة دولة الاحتلال بتحويل الحريديم ورجال الدين في إسرائيل إلى أشخاص يدمنون على المال العام، كما حولت "الصهيونية الدينية" إلى عصابة فاشية منفلتة العقال.

وأضافت الصحيفة أن القاعدة التاريخية تقول: اعطوا للدين "سلطة، جيشا ومنطقة جغرافية"، وستحصلون على وحش في نهاية المطاف سيدمر نفسه.

وحذرت هآرتس من أن إسرائيل تقف الآن على أعتاب ثورة دينية استبدادية يقودها اليمين المتطرف، هدفها تدمير أسس الديمقراطية التي بنيت عليها الدولة، مشيرة إلى أن دور الصهاينة المتدينين في الأساطير التي كانت قبل قيام الدولة العبرية متواضعا جدا، فهم لم يكونوا جنرالات وأقاموا فقط في عدة "كيبوتسات".

اقرأ أيضا: "الإمارات" تثير مخاوف "إسرائيل" بعد عزمها شراء شركة تأمين ضخمة

وكشفت أن مهمة الإفساد للصهيونية الدينية بدأت بعد حرب 1967، وأنهم اليوم سيصبحون الرواد، وسيديرون عمليات الانتقام، بكل وحشية وعنف.

وقالت الصحيفة:" إن عداءً شديدًا ساد تاريخيا بين "الأصوليون" ومن يطلقون على أنفسهم "الصهيونية الدينية"، حيث تمسك الأصوليون بقوة بموقفهم الذي يعتبر الصهيونية والقومية شراً مستطيراً وآثماً، المحظورة في الشريعة، وقاموا بالمحاربة بشدة من أجل الحفاظ على هذا الحظر".

كما تعتبر "الصهيونية الدينية"، مفهوم شبه متناقض مثل "يهودية وديمقراطية"، وكانت دائما بدرجة معينة نتاجا هجينا، قريبة من ثقافة الغرب وتحافظ على الوصايا بعناية.

المصدر : متابعة-زوايا
atyaf logo