<!-- Google Tag Manager --> <script>(function(w,d,s,l,i){w[l]=w[l]||[];w[l].push({'gtm.start': new Date().getTime(),event:'gtm.js'});var f=d.getElementsByTagName(s)[0], j=d.createElement(s),dl=l!='dataLayer'?'&l='+l:'';j.async=true;j.src= 'https://www.googletagmanager.com/gtm.js?id='+i+dl;f.parentNode.insertBefore(j,f); })(window,document,'script','dataLayer','GTM-TPKQ4F92');</script> <!-- End Google Tag Manager -->

كاتب مصري: توسيع الجدل حول الترحم على أبو عاقلة مقصود

شيرين ابوعاقلة
شيرين ابوعاقلة

استغرب الكاتب المصري عماد الدين حسين أن قطاعا من العرب والمسلمين، ومعظمهم مصريون، انشغل بمجموعة من الأسئلة العبثية عقب اغتيال مراسلة قناة الجزيرة شيرين أبوعاقلة بأنه هل يجوز الترحم عليها أم لا، وهل يجوز أن نصفها بأنها شهيدة أم لا، وهل ستدخل الجنة أم لا؟!

وتساءل حسين كيف يفكر هؤلاء الذين عزلوا أنفسهم عن الدنيا بأكملها، بحيث أن كل ما يشغلهم فى حادث خطير مثل اغتيال أبوعاقلة هو النهى عن الترحم على عليها؟!!

وأوضح الكاتب المصري في مقال له عبر الشروق المصرية أن الخطورة في هذا الجدل ليس مقصوراً على المتطرفين، بل الأخطر أن هذا الداء أصاب مواطنين بسطاء كثيرين، وبعضهم كتب على صفحته على وسائل التواصل، ينهون عن الترحم على أبوعاقلة بحجة أن الرسول عليه الصلاة والسلام لم يترحم على أقرب أقاربه المشركين، وفي المقابل مجموعة كبيرة كتبت بشكل مستنير ومحترم.

اقرأ أيضاً: صحف عبرية: إعدام أبو عاقلة عزز الرواية الفلسطينية وكارثة حلت بالاحتلال

الإعلامى شريف عامر كتب بصورة غير مباشرة يقول: «من أهم الأمور بالنسبة لى هي مقاومة الدخول فى مهاترات ومناقشة بديهيات، علشان كده لو حضرتك مش شايف أو مش فاهم يعنى إيه احتلال ــ عن قصد أو غير قصد ــ مش عاوز ولا محتاج منك تغيير رأى أو اقتناع أو تبرير لوجهة نظرك، بس خليك بعيد عنى الله يكرمك!».

الإعلامى والروائى بلال فضل كتب يقول: «من هو الأبله الذى يتصور أن الله خلق مليارات البشر لكى يلعبوا دور الكومبارس قى تمثيلية مشهد النهاية فيها أن يدخل المسلمون فقط إلى الجنة»؟!!

والكاتب الصحفى أحمد الصاوى رئيس تحرير جريدة «صوت الأزهر» كتب يقول: «توسيع الجدل حول الترحم على شيرين أبو عاقلة مقصود وهدفه صرف الغضب بعيدا عن الكيان الصهيونى»، وأبو عاقلة شهيدة قضية عادلة والترحم عليها فطرة إنسانية ومصيرها ومصير الجميع فى يد الله وحده، والموقف الإفتائى يسمح بالترحم على غير المسلمين ولا يتصور أن يجيز الإسلام زواج مسلم من مسيحية ثم يمنعه من الترحم عليها حال وفاتها».

وقال الكاتب المصري أن إسرائيل هي المستفيد الوحيد من إثارة مثل هذا النوع من النقاشات والخلافات، مضيفاً بأنه لن نستطيع مواجهة إسرائيل وكل أعدائنا الحقيقيين إلا حينما يصبح تفكيرنا منطقيا وعقلانيا، وقبل هذا وذاك إنسانيا، علينا ألا ننشغل بديانات وعقائد الناس، علينا أن ننشغل بأفكارهم وسلوكهم وأفعالهم.

المصدر : متابعة -زوايا
atyaf logo