رأت هآرتس العبرية رئيس الحكومة الائتلافية نفتالي بينيت يعيش تحت الضغط جراء العمليات التي ينفذها الفلسطينيون ضد الإسرائيليين والتي كانت آخرها عملية إلعاد في تل أبيب والتي أدت لمقتل ثلاثة إسرائيليين، ونتج عنها غباء من قبل المسؤولين والسياسيين في دفع موضوع اغتيال قائد حماس يحيى السنوار إلى الواجهة.
وأوضح الكاتب الإسرائيلي عاموس هرئيل، أن الغباء الذي تتصف به حكومة بينيت في التعامل مع تبعيات عملية "إلعاد"، يستند إلى عدم التجربة المطلق، ولنوايا سياسية، لتحقيق مكاسب انتخابية من قبل الناخبين لاحقاً.
وحمل هرئيل الحكومة المسؤولية عن العملية لضعفها وتخبط ردود فعل المسؤولين عقب العملية.
اقرأ أيضاً: أوراق قوة بيد الفلسطينيين يمكن استغلالها لوقف العدوان
وتابع، أن الغباء دفع مراسلون وسياسيون ومستشارون إعلاميون وضباط متقاعدون للمشاركة في نقاشات عبر الشبكات الاجتماعية، وأبرز النقاشات كانت حول اغتيال يحيى السنوار باعتباره المحرض على العمليات ضد "إسرائيل".
وقال:" رغم مناقشة القضية لدى الحكومة إلا أنه لم يوص أحد من الأجهزة الأمنية بعملية الاغتيال في هذه المرحلة.
وأضاف أن اللغو الإسرائيلي للاغتيال المحموم للسنوار لا يفيد كثيرا، وهو لا يتعدى حث السنوار على اتخاذ أساليب حذر أخرى وعدم التواجد في الأماكن التي كان فيها مكشوفا لمحاولة اغتياله من قبل "إسرائيل".