الفشل الفلسطيني في اختبار القدس!

انتشار قوات الاحتلال في القدس
انتشار قوات الاحتلال في القدس

تذكرنا معاناة القدس وبسالة أهلها دوما بمدى عجزنا عن تشكيل اسناد حقيقي لعاصمتنا الجميلة والتي لا تقارن بها كل عواصم الأرض.

ان خطوة الاسناد الاولى لمدينة القدس وشبابها الثائر هي الاسراع في نفض غبار الانقسام عن كل مؤسساتنا بداية من منظمة التحرير حتى أصغر قرية لنقف صفا واحدا في وجه استباحة العاصمة، ان هذا الاسناد سيرغم العرب والعالم على اتخاذ موقف واضح بعيدا عن البيانات الباردة.

الاسناد الثاني هو التحلل من الاتفاقيات المؤقتة التي انتهى صلاحيتها عام 1999 أي قبل 23 عاما، وسقطت بانتفاضة لأقصى وما تلاها من تطورات على الأرض خاصة انهيار أكذوبة السلام الاسرائيلية التي كانت دخان للتغطية على سرقة الارض وانهاك الانسان.

اقرأ أيضاً: "فتح" في الميدان المقدسي: لمنع الاشتعال.. أم إثبات الوجود؟

الاسناد الثالث يتمثل في استغلال الأزمة الروسية الاوكرانية لإحداث مقارنة كاشفة للقيم الغربية والدولية بين احتلالين واحد بدأ قبل أشهر ورفضه العالم، وآخر قبل 74 عام وهذا لا يمكن دون جهاز دبلوماسي يمثل ثورة شعبنا المتجددة ضد الاحتلال ويحمل اجندة التحرير في كل المحافل الاقليمية والدولية.

الاسناد الرابع إعلامي بإعادة توحيد المفاهيم الوطنية ونشر تفاصيل مظلومية شعبنا بشكل احترافي وبكل اللغات والاستفادة من الزملاء الاعلاميين في العالمين العربي والاسلامي بشكل منظم ودائم.

دون ذلك سيواصل المستوى الرسمي والفصائلي حالة الاخفاق الذي يفتك بصمود شعبنا وبسالة شبابا في القدس وخطوط المواجهة في الضفة وغزة.

المصدر : خاص-زوايا
atyaf logo