انفوجرافيك بصمات الاحتلال في تلويث مناخ فلسطين

سيطرة اسرائيل على مصادر المياه
سيطرة اسرائيل على مصادر المياه

في ظل الأزمة العالمية المتمثلة بأزمة المناخ (الاحتباس الحراري)، ومحاولات الدول لاتخاذ إجراءات من شأنها تجنيب نفسها من انعكاسات الأزمة، يواصل الاحتلال الإسرائيلي سياساته الممنهجة في تلويث مناخ الفلسطينيين سواء في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، أو حتى الفلسطينيين في الداخل المحتل، الأمر الذي سيؤثر سلباً على حياتهم جراء تغيرات المناخ المتوقعة.

فلازال يواصل الاحتلال السيطرة على مصادر المياه والطبيعة الخاضعة تحت سيطرة السلطة الفلسطينية، وهو ما أثر سلباً على معدلات التنمية، إضافة إلى إحكامه السيطرة على فصل المدن الفلسطينية عن بعضها بالمستوطنات التي أنشأتها في الضفة الغربية منذ احتلال فلسطين عام 1948م.

اقرأ أيضاً: الاحتلال يُعمق أزمة المناخ في فلسطين.. ونتائج كارثية متوقعة

كما يواصل الاحتلال إلقائه النفايات الضارة بالبيئة الناتجة عن مخلفات المصانع الإسرائيلية في أراضي الضفة الغربية، وهو ما يضر بالبيئة الفلسطينية، إضافة إلى إجرائه التجارب النووية في المناطق الفلسطينية لتجنيب المدن الاسرائيلية الأضرار الناتجة عن هذه التجارب.

ولم يكتف الاحتلال بذلك، بل يعتدي على الفلسطينيين في الداخل المحتل الذي من المفترض أن يولى الرعاية بسبب أزمة المناخ، ولكن الكاتبة ديما أبو العسل أكدت أن البلدات العربية في الداخل الاسرائيلي بدأت تعيش إرهاصات أزمة المناخ بسبب تجاهل الحكومة الاسرائيلية لمتطلبات البلدات العربية.

للاطلاع وتحميل الإنفوجرافيك اضغط هنا

المصدر : خاص-زوايا
atyaf logo