في استطلاع جديد حول رأي الشباب الفلسطيني باتفاقية "أوسلو"، والبدائل الممكنة للحفاظ على الحقوق الوطنية الفلسطينية، رأى (92.7%) من الشباب المستطلعة آرائهم أن عملية "أوسلو" للسلام قد فشلت، وأن البديل دولة واحدة على فلسطين التاريخية.

ويظهر الاستطلاع أن (48.5%) أي النسبة الأكبر من عينة البحث يعتقدون أن حل الدولة الواحدة يشكل الحل السياسي الأنسب لحل الصراع، بينما يؤمن (26%) منهم في الدولتين هو الحل الأنسب، في المقابل اختار ما نسبته (25.5%) خيار "غير ذلك"، والذي ينضوي على آراء سياسية أخرى مثل: الدولة الفلسطينية المستقلة من البحر إلى النهر على كامل فلسطين بحدودها التاريخية.

وينقسم هذا الخيار إلى قسمين: الأول لا يمانع عيش اليهود الإسرائيليين كأفراد وليس ككيان سياسي في فلسطين، والثاني يفضل عودة اليهود الإسرائيليين إلى البلدان التي قدموا منها.

ووفق الاستطلاع فإن الذين اختاروا حل "غير ذلك" هم أيضا من المؤمنين بحل الدولة الواحدة كإطار لإنهاء الصراع، ولكنهم اختلفوا على مصير المستعمرين وموقعهم في التركيبة الديموغرافية في الدولة الواحدة، بذلك ترتفع نسبة الذين ذهبوا مع حل الدولة الواحدة إلى (74%) من عينة الاستطلاع.