حوار وزير بحريني أسبق: حصول أي نظام عربي على الدعم الأمريكي يتم من خلال “تل أبيب”

د. على فخرو
د. على فخرو
  • التطبيع العربي أضر بالقضية الفلسطينية وتراجعها لدى بعض الأنظمة العربية.
  •  الأغلبية الساحقة للشعوب الخليجية رافضة لإسرائيل.
  • ضغوط كبيرة على تونس لإخراجها من الأزمة الاقتصادية عبر التطبيع مع “إسرائيل”

قال وزير الصحة البحريني الأسبق د. علي فخرو إن لديه نظرتان إزاء مستقبل القضية الفلسطينية؛ الأولى تفاؤلية نابعة مما سطره الفلسطينيون في كل أماكن وجودهم قبل أشهر من تحدِ ضد الاحتلال “الإسرائيلي”، وأخرى تشاؤمية من منطلق تنامي التطبيع العربي مع دولة الاحتلال، وتراجع مكان القضية الفلسطينية على المستوى الرسمي لبعض الدول العربية.

ودعا الوزير البحريني الأسبق والمفكر والأديب علي فخرو خلال لقاء حصري أجراه معه موقع “زوايا“، إلى وحدة فلسطينية في وجه الاحتلال الإسرائيلي والتطبيع معها، بموازاة تشكيل كتلة مدنية نضالية جماهيرية عربية مساندة للفلسطينيين وحقوقهم.

ووجه فخرو، حديثه للفلسطينيين قائلاً : إن “الأغلبية الساحقة من الشعوب الخليجية هي رافضة لإسرائيل والتطبيع معها، وتناصر الحق الفلسطيني”.

واستذكر الوزير البحريني الأسبق، مقولة أحد المسؤولين الخليجيين قبل سنوات، رافضاً ذكر اسمه- حينما أكد له إيمانه بأن حصول دولة عربية معينة على الدعم الأمريكي بخصوص موضوع معين، لا بد أن يمرّ من بوابة “إسرائيل”.

وكشف فخرو عن اتصالات سياسية مع تونس لإقناعها بأن تخطو خطوات نحو التطبيع مع “اسرائيل”، عبر إغرائها بأن التسهيلات الاقتصادية وتحسين الأوضاع الاجتماعية في هذا البلد، لا يمكن أن تتحقق دونما الانفتاح نحو “التطبيع”.

للاستماع إلى كامل الحوار الصوتي

 

المصدر : خاص-زوايا
atyaf logo