- اقترح حل الدول الثلاث بضم غزة لمصر والاردن واسرائيل تتقاسمان ادارة الضفة الغربية.
- التفجيرات واستهداف المنشآت الإيرانية تقف خلفها “إسرائيل”.
- مهاجمة إيران عسكرياً هي كلمة السر في استقالتي.
- ترامب اتهمني بأنني سأدخل امريكا في حرب جديدة مع إيران.
- حماس هي المشكلة الحقيقية وإبعاد إيران عنها سيولد حلول كثيرة.
عبر مستشار الأمن القومي الأميركي السابق جون بولتون عن فقدانه الأمل في إمكانية تحقيق رؤية حل الدولتين، لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، مقترحاً “حل الدول الثلاث” بدلاً منه، وهو حل يقوم على إعادة قطاع غزة إلى السيادة المصرية، وأن تتقاسم الأردن وإسرائيل السيادة على الضفة الغربية.
وقال بولتون في حوار مع الاندبندنت عربية، إن مقترح حل الدول الثلاث لا يحظى بشعبية لدى كثير من الناس لأسباب كثيرة، وأفهم السبب، لكنني منفتح على اقتراحات أخرى.
وأضاف، حاولنا تنفيذ حل الدولتين لفترة طويلة، ولم يحدث أي تقدم، لذا في مرحلة ما، يجب على صانعي السياسة أن يقولوا ربما يتعين علينا النظر في البدائل، بالتالي فإن بديلي هو حل الدول الثلاث”.
وحول سياسة الإدارة الامريكية السابقة (إدارة ترامب)، التي شكلت دعماً منقطع النظير لرئيس الوزراء الاسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو، ودورها في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في شهر مايو المنصرم، قال بولتون:” لا يوجد دليل ملموس على أن سياسة ادارة ترامب تجاه إسرائيل هي التي شجعت نتنياهو على شن حرب على قطاع غزة، معتبراً أن المشكلة الحقيقية هي حركة حماس التي وصفها بالإرهابية، والتي تتلقى الدعم من إيران بالمال والسلاح.
واستدرك بولتون، أنه في حال تم إبعاد إيران كمحرض، فإن كثير من (الحلول) ستكون ممكنة”.
وكشف بولتون أنه قدم استقالته من منصبه في سبتمبر 2019، نظراً لعدم إصغاء ترامب له بشن ضربات على إيران لتحجيمها، وهو أمر قابله ترامب بمعارضة واتهمه بأنه يريد ادخال الولايات المتحدة في حرب جديدة في الشرق الأوسط.
من جهة أخرى، كشف بولتون أن ما جرى من حرائق وتفجيرات في إيران، تقف خلفها “إسرائيل”، مؤكداً دعمه لأي خطط عسكرية من شأنها الحد من طموحات إيران النووية.
وقال:” في الواقع هناك من يستهدف المنشآت الإيرانية حالياً، في سلسلة من الحرائق والانفجارات، مثلما حدث لمنشأة نطنز النووية، كما توجد تقارير عن أعمال تخريب في منشآت إيرانية أخرى يعتقد أنها مرتبطة بالبرنامج النووي”.
واعتبر مستشار الأمن القومي السابق أن كثرة هذه الحوادث المستمرة تشير إلى أن حدوثها ليس مصادفة، وأن “الإسرائيليين بكل تأكيد يقفون خلف هذه الحوادث، ومن المحتمل ضلوع لاعبين آخرين من العالم العربي.