الهباش يرد على السنوار: منظمة التحرير ليست "صالون سياسي"

د. محمود الهباش مستشار الرئيس محمود عباس للشؤون الدينية
د. محمود الهباش مستشار الرئيس محمود عباس للشؤون الدينية

 

  • الهباش: منظمة التحرير ليست "صالون سياسي".

  • الهباش: دعوة السنوار لإصلاح منظمة التحرير غير واضحة والجميع مع البناء على تراثها.

  • الهباش يتساءل: ماذا تقصد حماس بإصلاح منظمة التحرير؟

  • الهباش: منظمة التحرير تم بناؤها بالدم وآلاف الشهداء ولا يمكن التفريط بها باسم الاصلاح

  • الهباش: منظمة التحرير هي بيت الفلسطينيين وعنوان هويتهم.

  • الهباش: منظمة التحرير أفشلت مخططات الاحتلال في طمس الهوية الفلسطينية ومسح فلسطين عن الخارطة الجيوسياسية قبل وجود حماس 24 عاماً.

رفض د. محمود الهباش مستشار الرئيس محمود عباس للشؤون الدينية، دعوة قائد حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار، لإصلاح منظمة التحرير الفلسطينية من منظور حماس، مؤكداً على أنه لا خلاف على ضرورة البناء على تراث منظمة التحرير.

وأوضح الهباش، في لقاء متلفز عبر فضائية "الحياة"، أن موافقة السلطة على إصلاح المنظمة أو المصالحة الذي تدعو إليه حماس، متوقف على مقصدها وهدفها من وراءه.

وتساءل الهباش عن ما المقصود بإصلاح منظمة التحرير من وجهة نظر حماس؟، مشدداً على أن السلطة الفلسطينية توافق على دعم وتقوية منظمة التحرير إذا كان هذا المقصود بالإصلاح التي تطرحه حماس، مشدداً في الوقت ذاته إذا كانت حماس تقصد بالإصلاح التغيير في المنظمة فهو أمر مرفوض جملة وتفصيلاً.

ولفت الهباش إلى أن منظمة التحرير تم بناؤها عام 1964م بالدم وآلاف الشهداء، لتحافظ على الهوية الفلسطينية التي كانت إسرائيل تعمل على طمسها ومسح اسم فلسطين عن الخارطة السياسية والجيوسياسية، منذ النكبة عام 1948م.

وأكد أن منظمة التحرير هي بيت الشعب الفلسطيني وعنوان وهويته، رافضاً أن يتم هدمها أو تغييرها.

اقرأ أيضاً: “حلّ الدولتين”: ما جدّية التداول وفرص إحياء المسار السياسي؟

ورحب الهباش بأي جهود من شأنها تقوية المنظمة وإمدادها بالطاقات الإضافية.

وقال: ليس من حق أحد أن يتفلسف ويقول أن منظمة التحرير عبارة عن "صالون سياسي"، مذكراً بتاريخ وإرث منظمة التحرير، التي تأسست عام 64، بينما حماس تأسست عام 1988، بفارق 24 عاماً.

ونادى الهباش جميعاً بالمجيئ الى كلمة سواء، مع ضرورة المحافظة على تاريخنا الماضي، الذي أسسته منظمة التحرير والشهداء الذين أسسوها وحافظوا بها على هوية الشعب الفلسطيني وإفشال مخططات الاحتلال في النيل من الهوية الفلسطينية.

المصدر : متابعة
atyaf logo