رغم الجهود الكبيرة التي بذلتها دولة الاحتلال الاسرائيلي، منذ العام 1948، في مدينة القدس المحتلة، في خطوة منها لكيّ الوعي للمقدسيين وخاصة الجيل الجديد الذي لم يعاصر النكبة عام 48 والنكسة عام 1967.

إلا أن غرسهم وجهودهم ومخططاتهم أفشلها الشباب المقدسيون عام 2018 في هبة باب الرحمة، وعام 2021 في هبة باب العامود؛ ليجبروا الاحتلال على التراجع عن مخططاته في وضع البوابات الحديدية والكاميرات أمام المصلين.

حيث اندلعت بعدها الاشتباكات السلمية في المدينة دفاعاً عن المسجد الأقصى وحي الشيخ جراح الذي يتعرض لمحاولات اسرائيلية لتهجير أهله، ليشكلوا رأس الحربة في الدفاع عن وجودهم ومقدساتهم.

اقرأ أيضاً: مقدسي قدم مساعدة ليهودي فتحولت لنقمة على أحفاده في الشيخ جراح”انفوجراف”

وفي هذا الانفوجراف يوضح فيه تفاصيل واقع مدينة القدس ، الصحي والسياحي والثقافي والعمل بالتفاصيل.