أكد الخبير والمحلل العسكري واصف عريقات أن الكاميرات الفلسطينية الموجودة في شوارع الضفة الغربية هي بمثابة "سلاح ذو حدين"، فهي حاجة ضرورية لأصحاب المحلات التجارية والشركات والمنازل.
وأيضاً يستفيد منها جيش الاحتلال الإسرائيلي حينما يكون هناك شبهات أمنية لقضايا معينة.
اقرا أيضاً: فوز اليمين الإسرائيلي يفرض على الفلسطينيين مسار الوحدة
وأضاف الخبير العسكري في حديث خاص لـ موقع "زوايا" أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تقوم بالسيطرة على الكاميرات التابعة للفلسطينيين ومصادرتها، والتجسس على المعلومات الموجودة فيها.
وهذا يؤثر سلباً على الفلسطينيين، خاصة إذا تواجد فيها معلومات ذات أهمية يمكن أن يستفيد منها الاحتلال.
وفيما يتعلق بالكاميرات "الإسرائيلية" في شوارع دولة الاحتلال الإسرائيلي، أكد أنها تشكل انتهاك لحقوق الانسان الفلسطيني، وتؤكد على عنصرية الاحتلال.
وحول تأثير كاميرات الاحتلال على الأمن الفلسطيني، أوضح عريقات أن ما يجري على الإنسان الفلسطيني يجري على الأمن، مؤكداً أن دولة الاحتلال تتعامل معهم كاحتلال وتنتهك حرمة السلطة الفلسطينية والأمن من خلال هذه الكاميرات.
اقرأ أيضا: صحيفة بريطانية: الفلسطينيون يستحقون قيادة أفضل من فتح وحماس
ووجه الخبير العسكري عريقات، رسالة للفلسطينيين في الضفة الغربية بأن لا يمتد عمل الكاميرات الخاصة بهم إلي الشوارع العامة لتستفيد منها دولة الاحتلال.
ووضعها بقدر الحاجة فقط، وبالحد الأدنى لتغطية احتياجاتهم، والتقليل من فرص التجسس ومصادرة الكاميرات بما يلحق الضرر المادي أيضاً على أصحابها.