يجب تحييد ملف المياه عن الصراع

تحليل كاتبة إسرائيلية: سياسة حكومة "بنيت" تتراوح بين الحصار والحرب على غزة

نفتالي بينيت
نفتالي بينيت

قالت الكاتبة الإسرائيلية "شي جرينبرج" أن الحكومة الائتلافية بقيادة نفتالي بينيت، أنها لا تحمل معها بشائر التغيير، ولا تزال سياستها تتراوح بين الحصار والحرب على قطاع غزة فقط، رغم مرور أسابيع على قرار وقف إطلاق النار بعد عملية عسكرية استمرت 11 يوماً في مايو الماضي.

وأضافت جرينبرج أن الإسرائيليين بعد قرار وقف إطلاق النار عادوا لحياتهم الطبيعية، وانتهى الصراع العسكري، لكن حكومة بينيت لازالت تصر على سياسة الحصار والحرب ضد غزة.

اقرأ أيضاً: بالفيديو مقابر الأرقام.. احتجاٌز بعد الموت

ودعت الكاتبة الإسرائيلية حكومة بينيت، إلى توفير احتياجات "المياه" لمليوني فلسطيني نصفهم أطفال في قطاع غزة، وهو واجب أخلاقي وقانوني يقع على الحكومة. موضحة أن "إسرائيل" بدلاً من أن تتحمل مسؤولياتها تجاه قطاع غزة بعد حجم الهجمات وما خلفته من دمار على المباني السكنية والتجارية والمراكز الطبية والبنية التحتية، فهي تستغل سيطرتها على الحواجز لتحوّل ضائقة السكان إلى أداة ضغط سياسية.

وأشارت الكاتبة الاسرائيلية إلى أن واحد من كل خمسة أشخاص في قطاع غزة، يفتقرون حاليًا للمياه الجارية، حيث ألحقت الهجمات الإسرائيلية القتالية ضررًا جسيمًا بعدد كبير من بنى المياه التحتية التي كان بينها آبار، محطات ضخ وتكرير صرف صحي، بالإضافة لمرافق تحلية المياه. وعليه، يتلوث البحر يوميًّا بسبب مياه الصرف الصحي غير المكررة، حيث تختلط هذه المياه بالأمواج التي تصل إلى شواطئ "المجدل" بل وأبعد من ذلك.

المصدر : متابعة زوايا
atyaf logo