قدمت حركة حماس وفصائل المقاومة في غزة ما لديها سياسيا وعسكريا بعد أن خانتهم حساباتهم وخذلهم من كانوا يراهنون عليهم.
وقدم العرب والمسلمون ما يبرئ ذمتهم وما يعتقدون أنه أقصى الممكن وانكشفت مواقفهم وحدود امكانياتهم .
وتحرك المنتظم الدولي بحكوماته وشعوبه ومنظماته الدولية، وكل ما صدر قرارات وبيانات شجب وادانة ولم يقنعوا اسرائيل او يجبروها على وقف عدوانها أو حتى القبول بهدنة ودخول مساعدات انسانية.
فماذا لدى منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد للشعب ما تقدمه لغزة والقضية غير الشجب والاستنكار والمناشدات وانتظار مبادرات أمريكية وخارجية لا نعتقد بأنها ستكون لصالح القضية الوطنية؟
في ظل الأنقسام وغياب وحدة واستراتيحية عمل وطني فإن ما لم تستطع المقاومة إنجازه بالقوة المسلحة لن تستطيع السلطة وقيادة المنظمة إنجازه بالمفاوضات والمراهنة على سلام مع من يمارس الإبادة الجماعبة ضد الفلسطينيين.