استشهاد 14 صحفي

الاحتلال يقتل الشهود ويمنع الصورة

قتل الصحفيين في غزة
قتل الصحفيين في غزة

أفادت نقابة الصحفيين الفلسطينيين أن عدد الشهداء من الصحفيين منذ بداية العدوان الإسرائيلي بلغ 13 شهيد وإصابة 20 صحفي وفقدان 2 من الصحفيين معتقلين لدى سلطات الاحتلال الإسرائيلي.

وذكرت النقابة في تقرير وصل "زوايا" أسماء الشهداء من الأسرة الصحفية ومهام عملهم.

  • الصحفي احمد شهاب معد برامج في اذاعة صوت الاسرى
  • المصور الصحفي محمد الصالحي مصور وكالة "السلطة الرابعة.
  • المصور الصحفي الحر محمد فايز أبو مطر
  • الصحفي هشام النواجحة مصور وكالة "خبر”
  • المصور الصحفي إبراهيم لافي من مؤسسة عين ميديا الإعلامية.
  • الصحفي سعيد الطويل رئيس تحرير وكالة الأنباء الخامسة
  • الصحفي محمد جرغون من وكالة سمارت ميديا.
  • الصحفي الحر أسعد شملخ.
  • الصحفي محمد أبو رزق مصور وكالة خبر.
  • الصحفية الحرة سلام ميمة التي تم تأكيد وفاتها بعد انتشالها من تحت الأنقاض بعد مرور ثلاث أيام على تدمير منزلها
  • الصحفي حسام مبارك المذيع في قناة الأقصى
  • الصحفي عصام بهار "فضائية الأقصى" وزوجته وإصابة أفراد أسرته في قصف صاروخي استهدف منزله
  • الصحفي عبد الهادي حبيب "وكالة المنارة للإعلام ووكالة HQ Media " وعدد من أفراد أسرته في قصف صاروخي استهدف منزله
  • الصحفي محمد بعلوشة "قناة فلسطين اليوم" مع عائلته أسرته في قصف صاروخي استهدف منزله.

وأوضحت النقابة في تقرير رصد انتهاكات الاحتلال ان جيش الاحتلال دمر 50 مقر ومركز للمؤسسة صحفية وأكثر من 22 منزل للصحفيين خلال القصف الغاشم.

اقرأ أيضاً: هكذا ضلل الاحتلال الإعلام الغربي بمعركة طوفان الأقصى وسبل المواجهة

وأكدت نقابة الصحفيين أنها سجلت نحو 55 انتهاك في الضفة الغربية شملت تعرض صحفيين اثناء تأدية عملهم للضرب والاحتجاز والمنع من العمل واطلاق النار صوبهم أدت الى إصابة 3 صحفيين، ومصادرة وتحطيم معداتهم.

كما وثقت تعرض الصحفيين للتهديد المباشر وحملات التحريض من قبل صفحات عبرية واتصالات مجهولة تهدد الصحفيين بقتلهم ووصفهم بالمخربين في ظل مخاطر عيدية يعيشها الصحفيين وذويهم.

وفي مشهد انساني بالغ الحزن قام المصور الصحفي الفلسطيني علي جاد الله بنقل جثمان والده في مركبته الخاصة بسبب القصف الكثيف في قطاع غزة.

وأوضح الصحفي جاد الله أنه نقل والده الى مثواه الأخير دون مراسم الدفن المعروفة وفق التقاليد الإسلامية والأعراف الفلسطينية في غياب أهله وأصدقاءه، وطلب الدعاء لوالده بالرحمة والسلامة لباقي أسرته.

فيما أفاد الصحفي مثنى النجار أن الاحتلال هدم بيته وبيت أسرته التي انتقلت الى مراكز الايواء، مضيفا أنه يعمل تحت ضغط كبير خاصة بعد استشهاد أسرة زوجته التي تعيش ظروف نفسية صعبة جدا بسبب حزنها على أهلها وخشيها على زوجها الذي تلقى تهديدات إسرائيلية بالقتل وأسرتها في ظل استمرار العدوان الذي يطال كل شيء.

ورفضت شبكة قدس الإخبارية انحياز شركة "ميتا" الكامل لحكومة الاحتلال الإسرائيلية، واستمرارها في استهداف المحتوى الفلسطيني وتقييد وصوله، من خلال حذف صفحة "شبكة قدس الإخبارية" على فيسبوك والتي تعتبر أكبر صفحة إخبارية فلسطينية وتضم 10 ملايين متابع وتعمل باللغتين العربية والانجليزية منذ ما يزيد عن 10 أعوام على مختلف منصات التواصل الاجتماعي.

وأوضحت شبكة القدس في تصريح صحفي أنه خلال الأيام الأولى للعدوان الإسرائيلي على غزة تعمدت شركة ميتا إلى حذف منشورات فلسطينية وإرسال بلاغات وتقييدات على الصفحات الفلسطينية ومن بينها صفحات شبكة قدس باللغتين العربية والإنجليزية، على الرغم من الالتزام التام بالمعايير الإعلامية التي حددتها شركة ميتا.

يتفق الصحفيون انهم يعملون في بيئة حربية ترتكب فيها قوات الاحتلال الإسرائيلي جرائم دموية تطال كل الفئات التي حرمت القوانين الدولية المساس بها في ظروف الحرب.

وأجمع الصحفيون أنهم سيواصلون العمل رغم كل الظروف والاستهداف المباشر من أجل نقل الحقيقة وفضح جرائم الاحتلال لضمان وصول صوت الضحايا الى كل العالم.

المصدر : متابعة-زوايا

مواضيع ذات صلة

atyaf logo