كذبة "إسرائيل" وحقيقة فلسطين 

جيش الاحتلال على حدود غزة
جيش الاحتلال على حدود غزة

المشاهد التي وصلت من غلاف قطاع غزة منذ الصباح ليس للمستوطنين، بل لجنود جيش الاحتلال، تؤكد ان الاحتلال كيان هش، صنع الرعب الوهمي في عقول العرب منذ أكثر من 70 عام أو صنعه قادة العرب بأنفسهم وبشعوبهم حتى يتم تبرير التخاذل والخيبة.

مئات المقاتلين البسطاء في امكانياتهم، والأقوياء بإرادتهم وعزمهم الذي صُهر على مدار 23 عام على الأقل منذ انطلاقة انتفاضة الأقصى وتدنيس شارون حرم المسجد الأقصى في مدينة القدس المحتلة والحرب التي تشنها قوات الاحتلال على مدار اليوم بداية من تدنيس المسجد الأقصى والتنكيل بالمسيحين في كنائسهم وهجمات المستوطنين على الفلسطينيين وحرق المساجد والأطفال الى الجريمة الكبرى بالحروب الدموية على قطاع غزة والحصار القاتل.

اقرأ أيضاً: كُتاب سعوديون: حان وقت "السلام" بين تل أبيب والرياض

المشهد صنعه صلف الاحتلال ومحاولته اذلال الفلسطيني لمقايضة الحياة مقابل رغيف الخبز، وهي معادلة فاشلة في محاولة ترويض الفلسطيني الذي خرج من كل الأزمات منتصرا لحريته أولا وأخيرا.

اليوم فلسطين تقول للقريب والبعيد وللعرب والعجم مطلب الشعب الفلسطيني الوحيد هو الحرية والكرامة على غرار كل البشر، الحرية لا تعني تسهيلات هنا وهناك، ولا تعني عدد من الشاحنات المحملة بالطعام والملابس، الحرية هي سيطرة الشعب الفلسطيني على أرضه وموارده الطبيعية.

رسالة اليوم ان فلسطين خارطة معلومة ومعروفة يعلمها كل طفل فلسطيني، وبما ان الاحتلال لا يريد دولة على جزء من الأرض، والرد الفلسطيني هو العودة الى جعرافيا فلسطين الحقيقية بعد اسقاط الاحتلال لخيار التفاوض، فالفلسطيني لديه اكثر من خيار اليوم وغدا .

على العالم ترك التفاصيل وفتح العنوان الرئيسي المتمثل في وجود شعب تحت الاحتلال هو الأخير في العالم وان طريق السلام والامن والاستقرار لا يتم الا عبر إقرار حقوق الشعب الفلسطيني فقط.

المصدر : خاص-زوايا
atyaf logo