طالب بتحرك دولي سريع..

الأب "رفيق جريش": الأوضاع في الأراضي الفلسطينية على صفيح ساخن

مواجهات في الضفة الغربية
مواجهات في الضفة الغربية

أكد الأب "رفيق جريش" مدير المكتب الصحفي للكنيسة الكاثوليكية في مصر أن الاعتداءات الإسرائيلية التي تحدث في ظل حماية ورعاية من الحكومة الإسرائيلية المتطرفة تمثل عقبة كبيرة أمام تحقيق السلام وتجعله مستحيلاً، وتجهض أي آمال في إمكانية تحقيق الأمن والاستقرار.

وقال الأب "جريش" في مقاله له نشره موقع المصري إن الأفعال التي يقوم بها المستوطنون الإسرائيليون المتشددون تجاه الفلسطينيين من حرق للمنازل والممتلكات، كما حدث في قرية حوارة بنابلس، بشكل علني ودون محاسبة أو عقاب يعطى ضوءً أخضر للمزيد من الانتهاكات والعدوان، وهو ما ينذر بعواقب وخيمة، خاصة مع بعض التصريحات العنصرية للمسؤولين الإسرائيليين.

وشدد على أن ما يحدث في الأراضي الفلسطينية من انتهاكات صارخة ضد المواطنين الفلسطينيين يزيد من منسوب العنف والعنف المضاد ويضع المنطقة فوق سطح صفيح ساخن، وهو ما يتطلب رد فعل وتحرك سريع لاحتواء الأمور من جميع الأطراف قبل خروجها عن السيطرة.

وفي السياق دعا مدير المكتب الصحفي للكنيسة الكاثوليكية في مصر الأمم المتحدة والأطراف الفاعلة لا سيما أمريكا بضرورة التحرك لحماية الشعب الفلسطيني ونزع فتيل الانفجار، وتنفيذ حل الدولتين، باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار للجميع.

ووصف الأب "جريش" الإدانات الدولية، خاصة الأوروبية، الجرائم والاعتداءات الإسرائيلية بالهزيلة، وقال إنها تتطلب تحركا حقيقيا وفاعلا على الأرض ومحاسبة وعقاب من قاموا بمثل هذه الأفعال، وكذلك اتخاذ إجراءات دولية لحماية الشعب الفلسطيني، خاصة في مدينة القدس.

وتطرق "جريش" إلى تصريحات مستشار ديوان الرئاسة الفلسطينية لشؤون القدس "أحمد الرويضي"، التي حذر فيها من خطورة مخطط إسرائيل، لفرض التقسيم الزماني والمكاني في المسجد الأقصى، والتخطيط غير المعلن رسمياً لإقامة كنيس يهودي في الجزء الشرقي من الحرم الشريف.

وأوضح أن تصريحات عضو حكومة الاحتلال المتطرف "إيتمار بن غفير" السافرة بالتدخل في إدارة المسجد الأقصى، وفرض إغلاقه، تمهد لقيام متطرفين مستوطنين بمجزرة، يلحقها فرض ما يطلقون عليه "الأمر الواقع".

المصدر : متابعة-زوايا
atyaf logo