قال "حسين الجمل" الكاتب الصحفي إن عقد مؤتمر نقابة الصحفيين الاستثنائي يحمل ايجابية، ويؤكد على الهوية الوطنية الديموقراطية للنقابة، وصولاً إلى نقابة عصرية تمثل مختلف ألوان الطيف الصحفي الفلسطيني.

ورأى الكاتب أن التعديلات التي أجريت على بعض بنود النظام الداخلي للنقابة داخل المؤتمر، كانت هامة وضرورية، مشيرًا إلى أن تم اقتراح بنود لها علاقة بمهمة النقابة وغايتها، مثل منع استخدام المصطلحات الاعلامية الاسرائيلية، والتصدي لأسرلة المصطلح الإعلامي، وكذلك تعزيز مكانة المرأة.

لا يوجد نتائج ملموسة للمؤتمر في الوقت الراهن، ولكنه أسس لمستقبل صحفي نقابي

وأوضح لـ "زوايا" أن ما جرى يؤسس إلى نظام داخلي، ويعزز هوية النقابة في مختلف الوظائف السيادة الفلسطينية، بالإضافة إلى تعزيز دورها محليا وعربيا ودوليا، مما يشكل مردود ايجابي في حماية الصحفي والبيئة الإعلامية، ويلزم كافة المؤسسات الصحفية لضمان حقوق الصحفيين العاملين بها.

اقرأ أيضاً: مدير الهيئة المستقلة: رغم الإشكاليات ننظر بإيجابية لتحديد موعد لإجراء انتخابات النقابة

وتابع:" الجرائم التي ترتكب من قبل قوات الاحتلال بحق الصحفيين هي الآن وديعة لدى اتحاد الصحفيين الدوليين، واتحاد الصحفيين العرب، وهي وديعة ايضا في محكمة الجنايات الدولية، كل ذلك بفضل القوة المعنوية التي تمتلكها نقابة الصحفيين".

البنود المعدلة تتصدى لأسرلة المصطلحات الاعلامية الفلسطينية، وتعزز مكانة المرأة

وبين الكاتب الصحفي أنه لا يوجد نتائج ملموسة للمؤتمر في الوقت الراهن، ولكن يؤسس لمستقبل صحفي نقابي لفرسان الحقيقة فهم بحاجة لإسناد معنوي وصيانة حقوقهم، ويحمي كذلك الرواية الفلسطينية في مواجهة الدعاية الصهيونية.

وأبدى "الجمل" تحفظه عن عدم مشاركة شرائح وأطر صحفية في المؤتمر، قائلاً:" هذا حقهم، ولكن برأي كان الأفضل أن يشاركوا ويسجلوا اعتراضهم وملاحظاتهم على كل ما يتعلق بالشأن النقابي والعمل الصحفي الفلسطيني".

للاستماع الى للمقابلة اضغط هنا