أكد "سامي أبو شحادة" الأكاديمي الفلسطيني والنائب السابق في الكنيست الإسرائيلي أن اليمين الفاشي يسيطر منذ فترة طويلة على مفاصل الحكم داخل "إسرائيل"، وأن الانتخابات الإسرائيلية كشفت الوجه الحقيقي والخارطة السياسية لإسرائيل.
وتوقع "أبو شحادة" في مقابلة خاصة مع "زوايا" أن تمارس الحكومة الإسرائيلية القادمة المزيد من العنف والضغط ضد فلسطيني الداخل المحتل، لكنه أكد أن النظام العنصري الإسرائيلي سيمارس القوة بحدود خشية من خروج الأوضاع عن السيطرة.
وأضاف أن المتطرفين "ايتمار بن غفير" و"بتسلئيل سموتريتش" الشخصيتان الأبرز في الحكومة القادمة لم يخترعان عنصرية جديدة، بل هي متأصلة داخل المجتمع الإسرائيلي، وإنما تتغير الأوجه والشخصيات في كل مرة.
وأشار إلى أن رئيس حكومة الاحتلال السابق "نفتالي بينت" لم يكن أقل عنصرية حيث لعب دورًا كبيرًا في توسيع الاستيطان، وزاد بشكل كبير ميزانيات المستوطنات.
وطالب عضو الكنيست السابق الفلسطينيين باعتماد مشروع وطني واضح، واستراتيجية موحدة لمجابهة الحكومة الإسرائيلية القادمة وفهم سياساتها.
ورأى "أبو شحادة" أن هناك فرصة تاريخية لدى الفلسطينيين لاستغلال صعود اليمين المتطرف، والعمل على المستوى الدولي لكشف الوجه الحقيقي للاحتلال.