السلام يقوي الاقتصاد

رئيس الموساد الأسبق: الدم اليهودي أهم من الأرض و"إسرائيل" ليست قوية

لابيد.
لابيد.

خلافاً للهجوم الذي تعرض له رئيس حكومة الاحتلال "يائير لابيد" على خلفية خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة ودعمه لخيار حل الدولتين، قالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية إن "لابيد" أظهر زعامة حقيقة متحررة من أي اعتبار سياسي، في خطابه، متسائلةً كم سيُراق من الدماء مقابل أجزاء من الأرض؟.

وفي مقال لـ"شبتاي شافيط" الرئيس الأسبق لجهاز الموساد الإسرائيلي نشرته الصحيفة قال "إن ترسيم حدود الدولة العبرية هو موضوع مفتوح للنقاش"، مشيرًا إلى أن الأرض ليس شرطا ضروريا لوجود الشعب اليهودي.

وشدد الجنرال الإسرائيلي على أن الدم اليهودي الذي سفك مع بداية الصهيونية سيظل يُسفَك ما دام النزاع قائماً، مطالبا الصهاينة بعدم تصديق الشعارات التي تقول "إن إسرائيل هي الدولة الأقوى في الشرق الأوسط، في وقت يُرهبها خطر "حماس" والجهاد الإسلامي والدولة الفلسطينية".

وأضاف: "ما يزعجني أنه بين أبطال مقولة أرض "إسرائيل" الكاملة، هناك كثيرون لم يقوموا بواجباتهم الأساسية المدنية لضمان أمن الدولة وقوتها، وتابع: "لا أذكر أن ممثلاً لشعب إسرائيل، قدّم إلى المنتديات الدولية طلباً للاعتراف بالسيادة اليهودية على قطعة الأرض الممتدة من بين نهر الفرات في العراق ونهر النيل في مصر، بحجة الوعد الإلهي الذي أُعطيَ للشعب اليهودي".

وطالب "شافيط" بأن تكون قيمة الإنسان والدم اليهودي أكبر من قيمة الأرض، موضحًا أن الثمن الوحيد للحصول على كامل الأرض وعدم القبول بحل الدولتين هو مزيد من سفك الدم.

وكشف رئيس الموساد الأسبق أن النزاع الحقيقي داخل الدولة العبرية يتعلق بنسبة صغيرة من الأرض ستمنح للفلسطينيين، في المقابل يقول خبراء في الاقتصاد أنه مع حل الدولتين، سيقفز الناتج المحلي الإجمالي للفرد الإسرائيلي من 50 ألف شيكل إلى 75-80 ألف شيكل، وربما أكثر.

المصدر : متابعة-زوايا

مواضيع ذات صلة

atyaf logo