معركة القدس التي نريد

اغلاق الاحتلال للقدس
اغلاق الاحتلال للقدس

القدس المدينة وليس وفق التعريف الذي يقتصر على الحرم فقط في مساحة 144 دونم، يجب ان تكون عنوان النضال الفلسطيني بدعم الظهير العربي والاسلامي والانساني.

مشاهد الاعتداء الاحتلالي على نعش الصحفية الشهيدة شيرين أبو عاقلة، مثلت صورة مكثفة للتفكير والأوامر التي يعبأها قادة جيش الاحتلال على المستويات الدينية والسياسية والعسكرية لجنود تحولوا لأدوات قتل يومية نراها في ساحات القدس وعلى الحواجز وفي الاقتحامات والاجتياحات.

الصورة للمشهد من الجانب الآخر أظهرت التفوق الأخلاقي الفلسطيني وقبل ذلك حيويته الثورية في حال شعر بصدق الأحداث ووطنية مسارها، وعبر عن انتماء عالي جدا في التفاعل مع الاستشهاد والاعتداء على النعش ليظهر انه متقدم على قيادته الرسمية والفصائلية.

اقرأ أيضاً: "عربات النار".. مناورة إسرائيلية ضخمة وسط ملفات ساخنة

اذن.. المخزون الشعبي في تعبئة عامة وروح وطنية خلاقة، لكن هناك كوابح تحول دون انطلاق الكفاح الوطني بوتيرة قوية تعتمد على تجربته الممتدة خلال 74 عام من النضال ضد الاحتلال.

ما المطلوب؟

أولاً: صياغة استراتيجية وطنية جماعية على أساس وثيقتي الأسرى والوفاق الوطني.

ثانياً: وضع أليات دقيقة وصادقة لتفكيك منظومة الانقسام التي نخرت كل المؤسسات الفلسطينية.

ثالثاً: ترتيب هيئة وطنية جامعة تمثل الكل الفلسطيني تستند على موروث منظمة التحرير وتضخ دماء وطنية جديدة فيها وفق أسس ديمقراطية أو تفاهمات أصيلة وواقعية.

رابعاً: خلق واقع اداري وخدماتي جديد ينسجم مع متطلبات التحرير والتحلل من الاتفاقيات السياسية والأمنية والاقتصادية التي سقطت بيد الاحتلال أولا.

المصدر : خاص-زوايا
atyaf logo