<!-- Google Tag Manager --> <script>(function(w,d,s,l,i){w[l]=w[l]||[];w[l].push({'gtm.start': new Date().getTime(),event:'gtm.js'});var f=d.getElementsByTagName(s)[0], j=d.createElement(s),dl=l!='dataLayer'?'&l='+l:'';j.async=true;j.src= 'https://www.googletagmanager.com/gtm.js?id='+i+dl;f.parentNode.insertBefore(j,f); })(window,document,'script','dataLayer','GTM-TPKQ4F92');</script> <!-- End Google Tag Manager -->

هآرتس: اتفاقات أوسلو لا تتوقف أبداً عن تدليل الاحتلال

اتفاق اوسلو
اتفاق اوسلو

اعتبرت صحيفة هآرتس العبرية، أن سياسة حكومة الاحتلال الإسرائيلية المتمثلة في السماح للفلسطينيين بالبناء في المنطقة "ج" في الضفة الغربية، لا تختلف عن سياسة الهدم الإسرائيلية في المنطقة ذاتها، مؤكدة أن البناء والهدم يخدمان نفس الهدف وهو وضع حد لإمكانية السيادة الفلسطينية على غرب نهر الأردن. 

وقال الكاتب الإسرائيلي أكيفا إلدار في مقال له نشرته الصحيفة العبرية:" إن صناع القرار في الدولة اليهودية محظوظون بحصولهم على اتفاقيات أوسلو، وهي اتفاقيات لا تتوقف أبدا عن تدليل "إسرائيل".

وأكد الكاتب أن الكل الإسرائيلي لا ينامون وهم يقومون بكل ما في وسعهم من أجل حراسة "إسرائيل" رغم التزام بنيامين نتنياهو زعيم المعارضة الصمت على خطط السماح للفلسطينيين بالبناء، لافتاً إلى أن رئيس الحكومة بينيت يعرف أن خطط البناء للفلسطينيين هي جزء لا يتجزأ من ضم الضفة الغربية، تماما مثل هدم المنازل.

اقرأ أيضاً: المنهاجُ الفلسطيني.. تمويلٌ مشروط بطمس الهوية وحلول غائبة

وفسر الكاتب إلدار رأيه من خلال ما أقدم عليه وزير الاتصالات السابق بتسلئيل سموتريتش في عام 2019 من دعم بشكل مفاجئ لقرار مجلس الوزراء والذي وافق على بناء 700 منزل لفلسطيني الضفة الغربية بالإضافة إلى 6000 منزل في المستوطنات اليهودية قائلاً: "للمرة الأولى، ستستخدم "إسرائيل" سيادتها ومسئوليتها عن الإقليم بأكمله وتتحمل مسئولية ما يحدث هناك".

وأشار إلى أن سموتريتش يعرف أن "إسرائيل" ليس لها السيادة على الضفة الغربية، لذلك تعمل "إسرائيل" على ضم الضفة من خلال إضفاء الشرعية على البؤر الاستيطانية وتوسيع المستوطنات المرخصة في كل مكان، بطريقة تقضى على أي أثر للخط الأخضر الذي يفصل "إسرائيل" عن الضفة، في مقابل إغراق الفلسطينيين في فخ خطط البناء.

المصدر : متابعة -زوايا

مواضيع ذات صلة

atyaf logo