باراك يحذر القيادة الإسرائيلية من لعنة "العقد الثامن" ونهاية الكيان

رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق أيهود باراك
رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق أيهود باراك

حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق أيهود باراك، من لعنة العقد الثامن على مستقبل "إسرائيل"، معتبراً أن الخلافات الداخلية والتطورات الإسرائيلية تعود لتلك اللعنة التي أدت لتفكك الكيان الإسرائيلي على مر الزمن مرتين، وجاءت الصهيونية في المرة الثالثة من بدايتها لكي يأخذ اليهود مصيرهم بأيديهم وقيادة "إسرائيل" إلى قمم جديدة.

وجاء في مقال باراك الذي نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية في الرابع من أيار/ مايو الجاري، أن لعنة العقد الثامن لم تكن مقتصرة على "إسرائيل" فحسب، بل وصلت أمريكا والاتحاد السوفيتي وألمانيا وإيطاليا.

وأضاف، أن الكيان الإسرائيلي الذي أنشأ للمرة الثالثة اقترب من العقد الثامن، عازياً كل الخلافات والتحولات في إسرائيل إلى هذه العقدة، داعياً القيادة الإسرائيلية إلى عدم تكرار سابقتي الخراب في العقد الثامن، والعمل بقوة ورجاحة العقل والثقة بالنفس من أجل التقدم للأمام وقيادة الكيان إلى قمم جديدة.

اقرأ أيضاً: كاتبة سياسية: عملية السلام أعادت صياغة الهيمنة الإسرائيلية ومشروع الدولة لن يحقق التحرير

وأوضح باراك، أن الثورة الصهيونية هي المحاولة الثالثة في التاريخ لليهود، وما تجاهل تحذيرات التلمود إلا تعجيل في نهاية "إسرائيل"، ومراراً وتكراراً ننغمس في "كراهية مجانية".

يشار إلى أن المواجهات الفلسطينية للانتهاكات الإسرائيلية خاصة في مدينة القدس المحتلة على الحرم القدسي بلغت مستويات كبيرة، من اعتداءات واقتحامات المستوطنين بحماية من شرطة الاحتلال على الحرم القدس؛ وهو ما قابله الفلسطينيون بمواجهات ورباط وعمليات فدائية في الداخل الإسرائيلي أسفرت عن مقتل نحو 20 إسرائيلياً من شهر أبريل الماضي حتى منتصف مايو.

المصدر : متابعة -زوايا

مواضيع ذات صلة

atyaf logo