قبل انهيار الصمود

مواطن فلسطيني يواجه مستوطن إسرائيلي
مواطن فلسطيني يواجه مستوطن إسرائيلي

بما أن قوى الموازين العالمية والاقليمية عالقة في عدة قضايا ومشاريع حروب مفتوحة، كما أن حكومة الاحتلال الاسرائيلي لا تريد سوى تسكين الحالة الفلسطينية لصالح الاستيطان بانتظار واقع يفرض نفسه على الجميع .. اذن: ما هي الخطة الفلسطينية لتعزيز الصمود ومعركة البقاء؟

الوضع الفلسطيني في مواجهة غلاء الأسعار لسببين أولهما عالمي في القمح والطاقة والنقل، والسبب الثاني اعتماد السلطات الفلسطينية في الضفة وغزة الكامل على ايرادات الضرائب بما يعني عدم قدرتها على تخفيف الجباية ولا دعم السلع الأساسية للفقراء في المخيمات والقرى.

هو تحدي خطير لا يستطيع صحفي الاجابة عليه، ولا يمتلك صانع القرار تقديم اجابة أو خطة خاصة ان سلطات الاحتلال الاسرائيلي تدير أدق التفاصيل على المعابر وقادة الاحتلال في تل أبيب حائرون بين موسكو وكييف.

اقرأ أيضاً: احتكار وغلاء يتصاعد بغزة.. ما واجب الحكومة؟

صحيح ان الصمود قدر الفلسطيني للدفاع عن أرضه ووجوده، وقد أبدع في كل المراحل للدفاع عن الذات والهوية وجدار البيت وزيتونة الحقل لكن الاختبار صعب والتحدي كبير، والقدرة الذاتية للفلسطينيين في تراجع لأسباب متراكمة ومعقدة.

بداية الحل تكمن في الصراحة والصدق مع الذات والتفكير خارج الأطر المجربة منذ أوسلو مرورا بالانقسام الأسود والصراع الوهمي على سلطة مفاتيحها في يد العدو.

علينا التفكير الجدي و التحلي بالشجاعة قبل اشتداد العواصف حول سفينة الاستقرار الهش.

المصدر : خاص-زوايا

مواضيع ذات صلة

atyaf logo