نهاية 2021.. أغرب زيارة من عباس لغانتس

عباس وغانتس
عباس وغانتس

قالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، أن العام 2021م انتهى بزيارة غريبة من قبل رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس إلى منزل وزير الجيش الإسرائيلي بني غانتس، بعلم رئيس الحكومة نفتالي بينيت وتأكده.

وأكدت الصحيفة أن بينيت أكد شيئاً وحيداً لغانتس، تمثلت في أن الزيارة ستكون ذات طابع اجتماعي، وبتبادل الهدايا وعبارات التهنئة. لكن مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية كان غاضباً، من غانتس عندما طلب عقد اللقاء، أوضح أن اللقاء يأتي في سياق الوضع الأمني في شمال الضفة.

وخلص مصدر في مكتب رئيس الوزراء بغضب إلى أن اللقاء "كان مهرجاناً على طراز تجمع أوسلو" التقى فيه أبو مازن ورئيس المخابرات العامة الفلسطينية ماجد فرج وحسين الشيخ الوزير المسؤول عن العلاقات مع "إسرائيل".

وأشارت الصحيفة إلى أهمية شخصية "فرج" (60 عاما)، كمرشح لخلافة أبو مازن، إذ يعتبره قادة الأجهزة الأمنية في "إسرائيل" والأمريكيون مرشحًا مستحقًا، ووعدًا بأن التعاون الأمني سيستمر.

اقرأ أيضاً: ترويها الأسيرات.. تفاصيل التوحش الإسرائيلي في سجن "الدامون"

وقالت الصحيفة العبرية :" إن فرص التغيير المنظم للقيادة الفلسطينية ليست كبيرة، والسلطة في وضع يائس: مدينة بالمليارات للبنوك حول العالم، مقاطعة من العالم العربي، مكروهة في الداخل، منهارة من الداخل.

وأوضحت الصحيفة أن بينت منزعج من الاجتماع بشكل رئيسي؛ بسبب تأثيره على استقرار التحالف، فالحكومة عبارة عن قارب صيد يبحر في بحر عاصف، كل حدث يهدد بإغراقها، بينما يقضي أبو مازن أمسية في منزل غانتس، قدم إلكين على الفور سلسلة من المطالب المصممة لإسعاد اليمين.

من جهة أخرى، أكدت الصحيفة العبرية أن ما حدث في مايو 2021 في حي الشيخ جراح "بالقدس الشرقية" من إخلال قوات الجيش العائلات الفلسطينية قسراً من بيوتها، نجم عنه تشويه قانوني وأخلاقي "إسرائيلي"، وتطور الوضع إلى توسع الاحتجاجات في باب العامود وداخل المسجد الأقصى، أطلقت حماس صواريخ من غزة على القدس رداً على جرائم الاحتلال في حي الشيخ جراح.

وأشارت الصحيفة إلى أن ما جعل شهر أيار/مايو معلما تاريخيا هو اندلاع مواجهات بين (فلسطينيي ٤٨) واليهود داخل "إسرائيل": اللد، وعكا، ويافا، والرملة، وحيفا، والناصرة، وبات يام، وطرق النقب، ووادي عارة، كانت الصور قاسية.

وتقول الصحيفة :" إن اليمين اليهودي تحول إلى عصابات مسلحة متصلة عبر الشبكة الاجتماعية، بدعم من الأحزاب وجماعات المستوطنين والمسؤولين الحكوميين.

المصدر : متابعة- زوايا

مواضيع ذات صلة

atyaf logo