ارتفاع نسبة المسلمين في الجيش

ترجمة خاصة موقع ألماني: "إسرائيل" تواجه جملة من المشاكل أبرزها الديموغرافيا

جنود اسرائيليون في الخدمة على حدود غزة
جنود اسرائيليون في الخدمة على حدود غزة

كشف موقع "تاجسبوست" الألماني، أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تواجه العديد من المشاكل، وتعتبر مشكلة الديموغرافيا من أبرزها، خاصة أن أكثر من 20 بالمئة من الإسرائيليين هم فلسطينيون، وعددهم في ازدياد منذ نشأة "إسرائيل" عام 1948، الأمر الذي أدى لارتفاع نسبة الجنود المسلمين في الجيش "الإسرائيلي".

وأشار الموقع الألماني في تقرير له للكاتب ألفريد شليخت وترجمه موقع "زوايا"، أن معظم عرب "إسرائيل" هم مسلمون، وهناك أيضًا أقليات مسيحية ودرزية، وفي بعض مناطق شمال "إسرائيل"، يشكل العرب غالبية السكان، كما ترتفع نسبة السكان في منطقة صحراء النقب والقدس.

وأوضح أنه وفي ظل تعريف إسرائيل نفسها صراحة على أنها دولة يهودية، فإن المواطنين غير اليهود يمثلون مفارقة بطريقة معينة. ولكن على مدى العقود تم تطوير طرق مؤقتة- مرارًا وتكرارًا، للعثور على حلول للعديد من المشكلات على جميع التناقضات.

وأشار التقرير إلى أن الجيش يعتبر مؤسسة مركزية، وتوجد توتر في الولاء لإسرائيل والتضامن مع القضية الفلسطينية من قبل العرب المسلمين والمسيحيين لأن جميعهم فلسطينيين، مشيراً إلى أن أحد النواب العرب في الكنيست الإسرائيلي قال على الملأ أن بلاده في حالة حرب مع شعبها أي (إسرائيل تحارب الفلسطينيين في داخل إسرائيل).

ولفت إلى أن تعايش اليهود الإسرائيليين مع مواطنيهم المسلمين غالباً ما كانت طريقًا صخريًا، وغالبًا ما يكون عاصفًا، وهو ما أدى لاندلاع الانتفاضة ومقاطعة الانتخابات العربية والإجراءات الإسرائيلية في لبنان مرارًا وتكرارًا إلى تطورات خطيرة، كذلك سياسات "إسرائيل" السلبية في الضفة الغربية وقطاع غزة انعكس سلباً على مواقع العرب الإسرائيليين (الفلسطينيين) وأدت إلى توترات خطيرة.

وشدد على أن "الجيش الإسرائيلي" هو مؤسسة ذات أهمية خاصة للتوترات بين اليهود والمسلمين، حيث يشارك هذا الجيش مرارًا وتكرارًا في صراعات حادة ومستقطبة مع جيرانه العرب - على سبيل المثال في حرب غزة المتجددة في مايو 2021.  وقد أدى ذلك إلى نشوب صراعات عنيفة داخل "إسرائيل" ووضع التعايش السلمي بين المواطنين اليهود والمسلمين على المحك.

وعزا التقرير الاشكالية بين المسلمين واليهود في الجيش، إلى تزايد عدد المسلمين الإسرائيليين المهتمين بالخدمة العسكرية في الجيش، بحسب صحيفة "جيروزاليم بوست" التي نشرت إحصائيات جديدة للجيش، على الرغم من أن هذا الرقم في مستوى متواضع، إلا أنه يرتفع منذ سنوات - من 436 جنديًا مسلمًا دخلوا "الجيش الإسرائيلي" في 2018 إلى 489 في عام 2019 إلى 606 في عام 2020. انخفض العمل بدون إذن خلال هذه الفترة.

ووفقاً للتقرير، فطالما كان الدروز حاضرين في "الجيش الإسرائيلي" - وقد حصل بعضهم بالفعل على رتبة جنرال، إلا أن الجديد هو الاهتمام الإسلامي المتزايد بالخدمة في "الجيش الإسرائيلي". وبحسب التقرير فإن هذا الاتجاه المتزايد جاء نتيجة لحملة إعلانية، حيث خاطب الجيش على وجه التحديد البدو العرب، الذين استقروا في السنوات الأخيرة وسيتم تقريبهم من الدولة والمجتمع.

للاطلاع وتحميل الترجمة كاملة اضغط هنا

المصدر : ترجمة خاصة
atyaf logo