حوار الخبير العسكري واصف عريقات: المقاومة رسخت معادلة جديدة في معركة القدس

لخبير العسكري الفلسطيني واصف عريقات
لخبير العسكري الفلسطيني واصف عريقات

 

  • نتنياهو مهزوم وسيرغم على رفع الراية أمام فشله في منع صواريخ المقاومة.

  • الجبهة الداخلية الاسرائيلية مقتنعة أن الجيش لن يوفر لهم الأمن والحماية.

  • استدعاء المدرعات والاحتياط على حدود غزة حرب نفسية كرقصة الذبيح.

أكد الخبير العسكري الفلسطيني واصف عريقات، أن ما قدمته المقاومة الفلسطينية خلال خمسة أيام من العدوان الإسرائيلي رسخ معادلة جديدة، مفادها أنه لا يوجد خطوط حمراء داخل فلسطين المحتلة (دولة الاحتلال الإسرائيلي) والصواريخ تغطي جميع المدن الإسرائيلية وأجبرت الملايين الى النزول للملاجئ هرباً من صواريخ المقاومة الجديدة.

وأوضح عريقات في حديث خاص لموقع "زوايا"، أن الموقف الإسرائيلي مهزوم حتى الآن، رغم ما يمتلكه من قوة عسكرية مدمرة، إلا أنه مختل على الارض بفعل ضربات المقاومة الفلسطينية، التي مازالت تواصل القصف وطائرات الاحتلال تغطي سماء قطاع غزة، وفشل في منع إطلاقها.
اقرأ أيضا: وزير شؤون القدس فادي الهدمي: العاصمة على صفيح ساخن وسنوات الأسرلة والتهويد فشلت

وأوضح أن المقاومة رسخت معادلة، لا خطوط حمراء أمامها وأن كل فلسطين المحتلة تقع تحت نيران صواريخها، وقادرة على إحداث الألم في العمق الإسرائيلي رداً على الألم الذي تحدثه طائرات العدو، مؤكداً أن هناك توازن ردع ورعب.

وأضاف أن الجبهة الداخلية الاسرائيلية باتت مقتنعة أن الجيش اليوم ليس كما في السابق ولا ثقة به في أنه قادر على حمايتهم، خاصة أنه يطلب منهن البقاء في الملاجئ حتى إشعار آخر، في ظل فشل منظومة الرادارات والقبة الحديدية.

وشدد على أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو فشل حتى الآن في كل مساعيه ولم يحقق أي من الانجازات، لذلك سيكون مرغماً على القبول بشروط المقاومة.

ولفت إلى أن نتنياهو ضعيف وغير قادر على الاستمرار في جولة القتال، متوقعاً أن تحدث التهدئة، وما قضية استدعاء المدرعات والاحتياط على حدود غزة إلا في إطار الحرب النفسية وكرقصة الذبيح.

أقرأ أيضاً: نائب أردني لـ “زوايا”: اجتماع عاجل لاتحاد البرلمانات العربية لمناقشة أحداث القدس

وأشار إلى التطور النوعي لدى المقاومة على الأصعدة كافة، لافتاً إلى أن بنك الاهداف الذي بحوزة المقاومة منتقى بشكل دقيق، وهناك دقة عالية في استخدام الصواريخ، إضافة إلى أن هناك ضبط أعصاب وتنسيق وتعاون في الغرفة المشتركة التي تضم فصائل المقاومة، والكل الفلسطيني يتكامل في هذه الحرب.

من جهة أخرى، أثنى الخبير العسكري عريقات على الحرب النفسية والدعاية التي تخوضها المقاومة ضد الاحتلال الاسرائيلي، وهي أقوى من وسائل الاعلام الاسرائيلية بدليل أن وسائل الإعلام تنقل عن وسائل الاعلام الفلسطينية الأحداث أولاً بأول.

وجدد عرقات تأكيده على استثمار هذه المعركة بالتوجه إلى الوحدة الوطنية الحقيقية، والاتفاق على استراتيجية وطنية شاملة على ضوء الانجازات التي حققتها المقاومة وما تحققه من صمود اسطوري. خاصة أن جميع أطياف الشعب الفلسطيني ملتفون حول معركة القدس.

المصدر : غزة- خاص زوايا

مواضيع ذات صلة

atyaf logo