- جهود كبيرة تبذل لوقف النزيف في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة.
- الشعب الأردني ومجلس نوابه يرفضون التطبيع مع العدو الإسرائيلي.
- الأردن سلمت السلطة الفلسطينية أوراقا ستغير مجرى الأحداث في الشيخ جراح.
- فلسطين في وجدان كل أردني وقضيتها قضيتنا.
كشف عضو مجلس النواب الأردني ورئيس لجنة فلسطين النيابية محمد الظهراوي، أن المملكة الأردنية تبذل جهوداً كبيرة لوقف اعتداءات الإسرائيليين على المقدسيين في حي الشيخ جراح بمدينة القدس المحتلة والمسجد الأقصى المبارك.
وقال الظهراوي في حوار خاص مع موقع "زوايا": استطاعت الأردن من خلال جهودها أن توصل كل الوثائق المطلوبة التي ستغير مجرى القضية وسينتصر الحق الفلسطيني على المغتصب الإسرائيلي، وذلك من خلال وزير خارجيتنا إلى وزير خارجية فلسطين".
وأضاف الظهراوي أن الأردن ينظر للاحتلال الاسرائيلي وهجمته المسعورة بحق الأقصى والقدس بما فيها حي الشيخ جراح على أنها قضية أردنية بحتة، مؤكداً أن هذه القضية لا تنفصل عن الأردن قيادة وشعباً مجلس نواب. مشيراً إلى أن الأردن يرفع شعار "الأردن وطن وفلسطين قضية".
وتابع النائب الأردني الظهراوي أن من يتابع المشهد الأردني عن كثب يجد أن الأردن متواجدة على جميع الأصعدة شعبياً من خلال المظاهرات التي تجري وتسمح بها الأردن، أو من خلال موقف نوابه أو وزارة الخارجية الأردنية ووزارة الأوقاف".
ونوه إلى أن كل الأردن تعمل بشكل متوازٍ لتكون المحصلة النهائية للموقف الأردني من القيادة الهاشمية تجاه المسجد الأقصى.
وبيّن أن مجلس النواب الأردني أرسل برقيات لكل البرلمانات العربية والإسلامية والدولية، من أجل متابعة الأحداث الجارية من اعتداءات إسرائيلية بحق المقدسيين في القدس، وكان هناك استجابة فورية من هذه البرلمانات وتقرر عقد اجتماع عاجل لاتحاد البرلمان العربي بدعوة من مجلس النواب الأردني يوم الثلاثاء المقبل.
اقرأ أيضا: وزير شؤون القدس فادي الهدمي: العاصمة على صفيح ساخن وسنوات الأسرلة والتهويد فشلت
وأضاف: "الشعب الأردني بقيادته ووزارة الداخلية والخارجية والأوقاف موقفهم واحد، بأن فلسطين قضيتنا والوصاية الهاشمية على المقدسات ندافع عنها بكل ما أوتينا من قوة".
رفض التطبيع
وحول قضية التطبيع العربي مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، أكد النائب الظهراوي أن الشعب الأردني يرفض التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، وإن وُقعت اتفاقية مع دولة الاحتلال الإسرائيلي"، مستدركاً "أن الشعب الأردني بالرغم من قرب المسافة بينه وبين العدو الإسرائيلي، إلا أنه لا يمكن أن يكون هناك شيخ عشيرة أو ابن قرية أو مدينة قد دعا أي "إسرائيلي" إلى بيته، لأن الجميع يدرك أن هذا عار على كل أردني ولم ينفذ ولن يكون طالما أن الشعب الأردني حي ويتنفس هواء هذا الوطن".
وتابع الظهراوي: " الأردن رسالته واضحة تجاه المطبعين رغم أنه وقع اتفاقية سلام ( اتفاقية وادي عربة)، ولكن لم يوقع أي اتفاقية جانبية سواء بمجلس النواب أو مجلس الوزراء أو مجلس له علاقة التطبيع".
اقرأ أيضاً: مفتي القدس والديار الفلسطينية لـ “زوايا”: وضع القدس خطير للغاية والعرب والمسلمين مقصرين
ومضى قائلاً: " كانت هنالك اتفاقية الغاز التي حاربها كل أبناء الشعب الأردني، وكان الخلاف واضح ما بين مجلس النواب والحكومة الأردنية على موضوع الغاز إلى هذه الفترة تبعياتها".
وبيّن أنه "عندما يحدث أي شيء في فلسطين يتطرق الأردني إلى هذه الاتفاقية التي يجب أن لا تكون، وإن كان هناك اتفاقيات جانبية يرفضها الشعب الأردني جملة وتفصيلا".