حوار الرجوب: الانتخابات ستجرى في موعدها بما فيها القدس رغماً عن الاحتلال

أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح الفريق جبريل الرجوب
أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح الفريق جبريل الرجوب

أكد أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح الفريق جبريل الرجوب، أن قرار إجراء الانتخابات هو شأن فلسطيني داخلي بدرجة أساسية.

وأضاف: "الإدارة الأمريكية والعالم يرحبون بتبني النهج والمسار الديموقراطي لصياغة النظام السياسي في فلسطين وفي غير فلسطين".

وأكد الرجوب في حوار خاص مع موقع "زوايا"، أن قرار إجراء الانتخابات هو قرار وطني فلسطيني واستراتيجي.

وأوضح أنه في حال تقاطع هذا القرار مع رغبة المجتمع الدولي بما فيها الولايات المتحدة، فهذا يزيدنا تمسكاً واستمراراً بهذه العملية.

اقرأ أيضاً: كحيل يكشف لـ”زوايا” تفاصيل إجراء الانتخابات في القدس (شاهد)

وشدد الرجوب، على أن الانتخابات ستجري في كل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام ١٩٦٧ بما فيها القدس ورغما عن الاحتلال.

وأردف الرجوب : "نحن في حالة اشتباك بالمعنى الإيجابي مع المجتمع الدولي لخلق عناصر ضاغطة على هذا الاحتلال، الذي لا يريد انتخابات ولا تجديد شرعية للنظام السياسي الفلسطيني".

وأكد أن الاحتلال يريد "تكريس الواقع وإدارة الصراع ونكريس الانقسام، الأمر الذي يتطلب منا القيام بالعمل على إنهاء الانقسام وبناء شراكة وطنية بين مكونات المجتمع الفلسطيني، وهو ما نقوم به وسنحققه".

وأوضح أن دولة الاحتلال الإسرائيلي لا تريد أن تُجرى الانتخابات، ولا تريد أن ينتهي الانقسام.

وتابع: "لذلك الانتخابات تشكل لهم مصدر قلق"، مشدداً على أن الانتخابات شأن وقرار فلسطيني.

وأكد أنه بالشعب الفلسطيني العظيم والمواطن المعطاء المنتمي والملتزم سنفرض إرادتنا على الاحتلال وسنجري الانتخابات في كل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام ١٩٦٧ بما فيها القدس.

بالإضافة إلى الدعم من قبل العمق العربي والاسلامي وكل الشعوب الحرة في العالم.

استئناف المساعدات الأمريكية

وحول استئناف المساعدات الأمريكية للسلطة الفلسطينية، اعتبر الرجوب عودة الإدارة الأمريكية الجديدة برئاسة جوزيف بايدن، لاستئناف المساعدات للفلسطينيين بأنها تأتي في إطار تصويب الخطأ الذي ارتكبته الإدارة الأمريكية السابقة برئاسة دونالد ترامب، بحق الشعب الفلسطيني والعالم.

وقال الرجوب في حواره مع "زوايا:" ترامب جاء لينسف العالم ولكنه عمل عند اليمين الفاشي الاستيطاني في دولة الاحتلال، ومن هنا حاصر القيادة الفلسطينية والشعب الفلسطيني بشكل مباشر من خلال قطع هذه المساعدات التي هي جزء من استحقاق لدور أمريكا سواء في العالم أو في موضوع الصراع العربي الاسرائيلي".

استئناف المساعدات تصويب لخطأ ترامب

وأضاف: "لذلك نحن نرى أن عودة إدارة بايدن لاستئناف المساعدات للفلسطينيين هي تصويب للخطأ أو الجريمة التي ارتكبتها الإدارة السابقة".

وأعرب عن أمله من الإدارة الأمريكية الجديدة التي قررت العودة للسياسة الأمريكية التقليدية تجاه الصراع أن تترجم هذا في آليات للإسراع في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

ونوه إلى أن ذلك استحقاق يتفق مع قرارات الشرعية الدولية كشرط لتحقيق الاستقرار الإقليمي والسلم العالمي.
اقرأ أيضا: صيدم يكشف لـ”زوايا” شرط فتح للتحالف مع أي فصيل بقائمة واحدة

وتمنى أن تكون خطوة عودة المساعدات ضمن عملية متكاملة للمساعدات المالية والنهوض بالاقتصاد الفلسطيني.

وأن ترتبط أيضا بممارسة الضغط على الاحتلال لإنهائه، وفق ما قاله الرجوب.

وأوضح الرجوب أن الإدارة الجديدة قالت علناً إنها ستعود إلى السياسة التقليدية التي ترى أن الأراضي الفلسطينية محتلة.

وترى القدس الشرقية أراضي محتلة والاستيطان غير شرعي، وأن حل الدولتين هو نقطة البداية والأساس للعملية السلمية.

المصدر : رام الله- خاص زوايا
atyaf logo