• الحديث أن قائمتنا مدعومة من الخارج "كلام سخيف".


• لا يوجد أي شرط انتخابي للتنازل عن جنسيتي الفرنسية.


• ثلاثة أرباع الشعب الفلسطيني لديه جوازات سفر غير فلسطينية.


• قرار فصلي من مركزية فتح له ما بعده ولم يحدث بشكل صحيح.


• سأبقى فتحاوياً و"الملتقى" ليس حزباً.

كشف السياسي الفلسطيني، الدكتور ناصر القدوة، عن وجود اتصالات بينه وبين عضو اللجنة المركزية لحركة فتح الأسير مروان البرغوثي.

كما أكد على أنه لن يتوان في دعم البرغوثي في حال رشح نفسه للانتخابات الرئاسية في 31 يوليو/ تموز القادم.

وقال القدوة في حوار خاص مع موقع "زوايا": "كان لدينا تواصل دائم مع الأخ الأسير مروان البرغوثي من خلال العديد من القنوات، وموقفنا الإيجابي تجاهه واضح وثابت بغض النظر عن أي تطورات، وسأدعمه في حال ترشح للانتخابات الرئاسة".

وأضاف القدوة أن الحديث عن ترشحه للانتخابات الرئاسية "سابق لأوانه" ومسألة بعيدة حتى الآن.

وأكد أن قائمته الخاصة للترشح للانتخابات التشريعية ستكون جاهزة بالوقت المحدد، مشيراً إلى أن عمل لجنة الترشيحات لديهم مستمر.

اقرأ أيضاً: حركة “فتح” تاريخ من الانشقاقات في أوقات حرجة (فيديوجراف)

يشار إلى أن لجنة الانتخابات المركزية فتحت باب التسجيل للترشح في 22 مارس وينتهي في 31 مارس، وحثت اللجنة القوائم على التسجيل مبكراً وعدم الانتظار للوقت الحاسم.

وأوضح القدوة، وهو عضو لجنة مركزية لحركة فتح تم فصله مؤخراً، أن "الملتقى" يعقد حوارات واسعة وعامة بين المرشحين جميعاً وأعضاء الملتقى، من أجل ترتيب القائمة.

ورفض الحديث عن أي أسماء تتعلق بقائمته الانتخابية.

اقرأ أيضا: صحيفة بريطانية: الفلسطينيون يستحقون قيادة أفضل من فتح وحماس

وقال: "أنا لست في حلٍ الآن من الحديث عن أي أسماء دون أي استعجال مصطنع"، منوهاً إلى أن "الجمهور والناخبين والشعب الفلسطيني سيعرف هذه الأسماء في اللحظة المناسبة".

"قائمة فلسطينية وطنية"

ورداً على سؤالنا حول وجود قنوات داعمة خارجية لـ"الملتقى"، قال: "لا أريد تتبع حديث الذباب الإلكتروني، فهناك من يقول أن القائمة مدعومة من مصر ومرة من الإمارات والاتحاد الاوروبي".

ووصف هذه الإدعاءت بالقول: "هذا كلام بالسخيف، وبصراحة لا يجوز أصلاً أن تنحدر السياسة الفلسطينية لهذا المستوى".

وأضاف القدوة: "نحن فخورون بالوطنية الفلسطينية وانتمائنا لهذا الشعب والالتزام التام بأن كل موقف وكل حرف يصدر عن هذا الملتقى يصدر لأسباب فلسطينية فقط".

وتابع: "لدينا صداقات واحترام للعديد من الجهات العربية والفلسطينية والدولية، لكن هذا إطلاقا لا يمكن أن يخرج عن هذا الإطار، وهو إطار الصداقة والاحترام المتبادل".

"توجه عرفاتي"

وحول توجه قائمة "الملتقى" إن كانت ذات توجه عرفاتي، أكد القدوة أن هناك بصمات ياسر عرفات على الملتقى وعليه شخصياً وهذا متواجد في برنامجنا.

وأضاف بأن "المرحوم ياسر عرفات كان القائد التاريخي للشعب الفلسطيني ومؤسس الحركة الوطنية الفلسطينية الحديثة وترك بصماته على كل شيء فلسطيني وطني".

وقال: "أتمنى شخصياً أن ينظر المواطن الفلسطيني إليَّ من خلال ربط هذا بياسر عرفات شخصياً من خلال الموضوع والموقف السياسي والتأثير العام لياسر عرفات بالشأن الفلسطيني بشأن عام".

"ليست قائمة مجتمع مدني"

ورفض القدوة تسمية "قائمة الملتقى" بـ"قائمة المجتمع المدني"، معللاً ذلك بأنها تضم كوادر أساسية من حركة فتح ومن مختلف شرائح الشعب الفلسطيني من مستقلين ومثقفين وكتاب ورجال أعمال ووطنيين.

وزاد بالقول: "هذا هو الملتقى والقائمة ستعكس هذه الحقيقة.. لا أريد أن أقبل تسميات مصطنعة غير حقيقية".

"سأبقى فتحاوياً"

وعن تنازله عن الجنسية الفرنسية لصالح الترشح للانتخابات حسب قانون الانتخابات الفلسطيني، قال القدوة: "ليس صحيحاً أن القانون يمنع الترشح لمزدوجي الجنسية".

وأشار إلى أن "ثلاثة أرباع الشعب الفلسطيني لديه جوازات سفر أخرى غير جواز السفر الفلسطيني، ولا يوجد أي شرط انتخابي في هذا المجال".

وعن فصله من حركة فتح، أكد القدوة أن عملية فصله لها ما بعدها، منوهاً في ذات الوقت إلى أن ما حدث كان ليس بشكل نظامي وصحيح ومنتظم.

ومضى قائلاً: "أنا فتحاوي وسأبقى كذلك، ولا أتحدث عن حزب والملتقى ليس حزباً".