أكد نائب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح صبري صيدم إن حركته تتجه نحو تشكيل قائمة منفردة بها، على أن يبقى الباب مفتوحا أمام المجتمع المدني وشخصيات مستقلة ترغب بالمشاركة معها وفق البرنامج السياسي لحركة فتح والذي يعبر عن البرنامج السياسي لمنظمة التحرير.

ونفى صيدم في مقابلة خاصة مع موقع "زوايا"، الأنباء التي تحدثت عن قائمة مشتركة مع حركة حماس مشيراً إلى أن الكلام المتداول لم يكن صحيحا من حيث الاتفاق على خوض الانتخابات في قائمة مشتركة مع حماس، مشدداً على أن فكرة القائمة المشتركة قد طرحتها حماس دون أن يكون هناك أي اتفاق على الاطلاق حسب قوله، مؤكداً أن حركته تتجه الآن نحو تشكيل قائمة لحركة فتح ولا وجود لقائمة مشتركة مع حماس.

وتابع صيدم أن حركة حماس طرحت هذا الأمر في القاهرة خلال جولة الحوار الأخيرة حيث أطلق بعض قيادات حماس تصريحات حول رغبتها في خوض الانتخابات ضمن قائمة مشتركة مع فتح، ولكن كما قال أمين سر اللجنة المركزية قبيل مغادرة القاهرة بأنه لا اتفاق مع حماس بهذا الشأن.

وأكد صيدم أن الأطر الفتحاوية المختلفة ستشارك في إعداد القائمة وفق معايير موحدة أُقرت من قبل اللجنة المركزية وعممت على القواعد ويجري إشراك الأطر الفتحاوية على اختلافها في عملية اختيار المرشحين على أن ترفع الأسماء إلى طاولة المركزية بحيث يتم نقاشها وحسمها في أقرب فرصة لتسلم للجنة الانتخابات.
اقرأ أيضا: حصري: “زوايا” تكشف تفاصيل حوار القاهرة والاتفاق على محكمة للانتخابات

وشدد على أن فكرة القائمة المشتركة قد طرحتها حماس دون أن يكون هناك أي اتفاق على الإطلاق، حسب قوله.

وتابع صيدم أن حركة حماس طرحت هذا الأمر في القاهرة خلال جولة الحوار الأخيرة حيث أطلق بعض قيادات حماس تصريحات حول رغبتها في خوض الانتخابات ضمن قائمة مشتركة مع فتح، ولكن كما قال أمين سر اللجنة المركزية قبيل مغادرة القاهرة بأنه لا اتفاق مع حماس بهذا الشأن.

وأكد صيدم أن الأطر الفتحاوية المختلفة ستشارك في إعداد القائمة وفق معايير موحدة أُقرت من قبل اللجنة المركزية وعممت على القواعد.

ويجري إشراك الأطر الفتحاوية على اختلافها في عملية اختيار المرشحين على أن ترفع الأسماء إلى طاولة المركزية بحيث يتم نقاشها وحسمها في أقرب فرصة لتسلم للجنة الانتخابات.
اقرأ أيضاً: “زوايا” تكشف خفايا المصالحة بين عباس ودحلان

وأشار صيدم إلى أنه سيكون هناك اجتماع قريب للجنة المركزية يتمحور حول إنهاء الترتيبات النهائية بخصوص القائمة وتسجيلها حسب الاصول والاجراءات.

وفي إطار التحضير لإجراء الانتخابات كشف صيدم عن توجه وفد من اللجنة المركزية إلى قطاع غزة خلال ال٢٤ ساعة القادمة، وأضاف :"أن هذا الأمر يأتي بغرض متابعة التفاصيل الإجرائية نحو تشكيل قائمة الحركة.

وأكد صيدم على أن دولة الاحتلال "الإسرائيلي" تضغط لإفشال الانتخابات وستعمل على تعطيلها.

وأوضح صيدم بأن تل أبيب تماطل بخصوص إجراء الانتخابات في القدس حيث قالت أن الأمر متروك لما بعد الانتخابات "الإسرائيلية"، والجميع يعلم أن هذه الانتخابات ربما تقود إلى جولة خامسة من الانتخابات الإسرائيلية مما يعني أن الحكومة الاسرائيلية تدحرج الامر كي لا تتحمل مسؤولياتها ولكي تتركه بدون حسم حتى يبقى معلقا دون أي قرار، ولكن موقفها واضح بانها ترفض الانتخابات الفلسطينية.

حماية م. ت. ف مسؤولية الجميع

وفي إطار تعليقه على دور الفصائل الفلسطينية في الفترة القادمة، أكد صيدم أن الدفاع عن منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني هي مسؤولية الجميع وأن جميع فصائلها يجب أن يمارسوا دورهم في حمايتها، منتقدا موقف البعض بتبني الصمت.

البرغوثي حريص على وحدة الحركة

من جانب آخر، أوضح صيدم أن الأسير مروان البرغوثي أكد على موقف كل من اللجنة المركزية لحركة فتح والقيادة الفلسطينية ضمن ثلاثة محاور، وهي: أولا وحدة الحركة، وثانيا التفافها حول قائمة موحدة، وثالثا عدم تكرار تجربة انتخابات العام 2006.

ووصف موقف البرغوثي بالأصيل الذي يعبر عن روح القيادة لديه، وحرصه على حركة فتح وحرصه على هدف هذه الانتخابات وهو تحقيق الوحدة والمصالحة وإنهاء ملف الانقسام.

وحول قضية ناصر القدوة، عضو اللجنة المركزية المفصول من الحركة، أكد صيدم بأنه كانت هناك مساع كبيرة معه قبل فصله لثنيه عن مخططه حتى اللحظات الأخيرة، وأما وقد صدر قرار فصله من مركزية فتح فقد أصبح ذلك نافذا وبصورة مباشرة.