حوار مجدلاني: 5 فصائل من المنظمة ستشكل ائتلافاً وطنياً لخوض الانتخابات

مين عام جبهة النضال الشعبي أحمد مجدلاني
مين عام جبهة النضال الشعبي أحمد مجدلاني

كشف قيادي فلسطيني، أن خمسة فصائل من منظمة التحرير أصبحت شبه متفقة على تشكيل قائمة انتخابية موحدة، على أساس برنامج المنظمة وبرنامج اجتماعي اقتصادي.

وأوضح أمين عام جبهة النضال الشعبي أحمد مجدلاني في مقابلة مع "زوايا"، أن الائتلاف يضم كلاً من:

"جبهة النضال الشعبي، والجبهة العربية، وجبهة التحرير العربية، وجبهة التحرير الفلسطينية وحزب فدا".

بالإضافة إلى حركة فتح التي لديها جدية في تشكيل الائتلاف.

اقرأ أيضا: “فتح”.. أمام معركة انتخابية تحدد مصيرها

وتابع مجدلاني: "نحن أمام مكونات سياسية من فصائل منظمة التحرير والحوار لازال مستمراً بين القوى.

وأضاف أنه ربما وفي نهاية الأسبوع ستتبلور الصيغة النهائية وشكل ومضمون هذا الائتلاف".

وأوضح أننا أمام خيارين حتى نهاية الأسبوع الجاري، وهما:

أولاً: في حال تبلور الاتفاق مع حركة فتح، ولديها الجدية لذلك، فإن الائتلاف سيتشكل بالقوى سالفة الذكر كافة.

ثانياً: في حال تعذر الاتفاق مع فتح فإن القوى الخمسة ذاهبة للائتلاف فيما بينها.

الفجوة كبيرة بين قوى اليسار

وحول إمكانية نجاح بعض القوى اليسارية بتشكيل قائمة موحدة، قال مجدلاني: "لا أعتقد ذلك لأن الفجوة كبيرة فيما بينهم".

من جهة ثانية أكد مجدلاني بأن حوار القاهرة المرتقب خلال شهر مارس الجاري، سيناقش استكمال الجهود لتذليل كل العقبات أمام إجراء الانتخابات التشريعية.

لافتاً إلى أن الفصائل بحاجة لاستكمال بعض القضايا التفصيلية التي تتصل بإجراء هذه الانتخابات في موعدها بالاتفاق والتوافق بين مختلف فصائل العمل الوطني.

وأشار إلى أن هناك مراسيم رئاسية صدرت بشأن الحريات العامة.

وبشأن تشكيل محكمة الانتخابات، وتم قطع شوطٍ فيما يتعلق بالقضايا والتفاهمات ما بين القوى السياسية حول جدول الأعمال والجدول الزمني لإجراء الانتخابات من قبل لجنة الانتخابات المركزية.

واستدرك أن الفصائل بحاجة إذا كان هناك أية عقبات أخرى معالجتها بشكل حثيث ومتواصل حتى نكون في بيئة انتخابية آمنة وجيدة تجري فيها الانتخابات بشكل نزيه وشفاف.

شكوك في إنهاء ملف الاعتقال السياسي

في ذات السياق، أشار مجدلاني إلى أنه مازال هناك شكوكاً فيما يتعلق بإنهاء ملف الاعتقال السياسي.

مردفاً أن هناك ما لا يقل عن 45 شخصاً من حركة فتح معتقلين لدى حركة حماس بتهم مثيرة للاستغراب، مثل التخابر مع رام الله.

بالإضافة إلى ادعاء حركة حماس أن لديها معتقلين سياسيين في الضفة الغربية.

وشدد على ضرورة إنهاء ملف الاعتقال السياسي بشكل واضح وعدم المساس بالحريات السياسية.

تأمين العملية الانتخابية

وحول تأمين العملية الانتخابية، أشار مجدلاني إلى أن الفصائل توافقت في حوار القاهرة الماضي، (8-9/فبراير) على أن أجهزة الشرطة فقط تتولى تأمين مراكز الانتخابات من الخارج في الضفة الغربية وقطاع غزة.

ويجري البحث بالضبط في إمكانيات وقدرات الشرطة في قطاع غزة، للقيام بهذه المهمة في حماية مراكز الانتخابات وعدم التدخل بالشأن الداخلي في عمل لجنة الانتخابات.

اقرأ أيضا: فشل تشكيل كتلة يسارية في الانتخابات.. اجتماع حاسم اليوم

وتابع مجدلاني أن لجنة الانتخابات المركزية هي المسؤولة عن سير العملية الانتخابية وضبطها.

ودور الشرطة فقط تأمين العملية الانتخابية من الخارج (خارج مراكز الاقتراع).

وأضاف، في حال حدوث أي خلل فإن لجنة الانتخابات المركزية لديها الصلاحية في إلغاء أية نتائج.

المجلس الوطني وآلية تشكيله

وبشأن الاستعداد لإعادة تشكيل المجلس الوطني، أوضح مجدلاني أنه كما جرت العادة في كل مرة التوافق ما بين المكونات السياسية لاستكمال تشكيل المجلس الوطني كما جرت العادة منذ خمسين عاماً بالتوافق.

الأمر الذي يستدعي التوافق على آليات محددة لتشكيل المجلس.

وبعد الانتهاء من المرحلة الأولى بإتمام الانتخابات التشريعية والرئاسية سوف نستكمل الحوار بعد الاتفاق على الآليات لتشكيل المجلس.

المصدر : خاص زوايا

مواضيع ذات صلة

atyaf logo