اتهمت "مارغريت هودج" النائبة البريطانية ورئيس مجموعة حركة اليهود العمالية، "بنيامين نتنياهو" رئيس الوزراء الإسرائيلي بدفع "اسرائيل" للحظة خطيرة.

الهجوم على الديمقراطية في إسرائيل، ومهاجمة الحقوق الفلسطينية بشراسة، تخلق "لحظة خطيرة" لإسرائيل

وقالت في مقال لها: "إن الهجوم على الديمقراطية في إسرائيل، ومهاجمة الحقوق الفلسطينية بشراسة، تخلق "لحظة خطيرة" لإسرائيل، داعية اليهود البريطانيين، أن يكونوا أكثر وضوحا، وأن يكون صوت يهود الشتات أقوى، للحد من تجاوزات الحكومة الإسرائيلية.

وبينت "هودج" التي تصف نفسها بأنها صديقة "اسرائيل" أن حل الدولتين أصبح اليوم وهمًا، في ظل سياسة حكومة الاحتلال على الأرض، وانشغال المجتمع الدولي بأزمات أخرى.

اقرأ أيضاً: رئيس الشاباك السابق: "إسرائيل" على وشك حرب أهلية خلال أسابيع

ورأت النائبة البريطانية أن المقترحات المعادية للديمقراطية، التي تدرسها حكومة "نتنياهو" اليمينية الجديدة، إلى جانب الهجوم المتجدد على المنازل، والحقوق الأساسية للفلسطينيين، لن تؤدى إلا إلى تعميق الانقسام وزيادة التوترات.

وتابعت: " زرت حي الشيخ جراح، وجلست في حديقة عائلة مكونة من 20 فردًا من الفلسطينيين، الذين عاشوا في منزلهم المتواضع على مدى ثلاثة أجيال، ولكنهم تعرضوا للتهديد بالإجلاء، كما قام الوزير "بن غفير"، بإقامة مكتب صغير على جزء من الحديقة في تأكيد استفزازي لسلطته على المنطقة وسكانها".

الجالية اليهودية الإسرائيلية منقسمة

وكشفت "هودج" أن الجالية اليهودية الإسرائيلية منقسمة، كما باتت المظاهرات الحاشدة ضد نتنياهو وداعميه جزءًا من اليوم، فيما تعيش أحزاب اليسار في حالة من الفوضى، وغير قادرة على تقديم معارضة فعَّالة.

اقرأ أيضاً: ترجمة خاصة العسكرة الماكرة لحركة الاحتجاج

وتخطط حكومة نتنياهو لتقويض استقلال القضاء من خلال إقرار التعيين السياسى للقضاة، وإدخال بند جديد يسمح بإلغاء أي قرار تتخذه المحكمة العليا في إسرائيل بأغلبية بسيطة في الكنيست، وهو ما يقضى على استقلال القضاء.

حكومة تدفع إلى ترسيخ الانقسام والكراهية.

وشددت "مارغريت" على ضرورة التحرك الدولي، في ظل المشهد السياسى الإسرائيلي المدمر، ووجود حكومة تدفع إلى ترسيخ الانقسام والكراهية.